عربي وعالمي

أول جريدة يومية مصرية بعد ثورة 25 يناير
جريدة التحرير تدشن عددها الأول

في احتفالية صغيرة ليلة الأحد، احتفل طاقم جريدة التحرير بحضور كل من الأستاذ الصحفي الكبير إبراهيم عيسى رئيس التحرير والمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير التنفيذي إبراهيم منصور والعضو المنتدب الأستاذ شريف المعلم، بصدور العدد الأول من جريدة “التحرير” ، والتي يتوقع لها أن تكون منبر الاعلام الحر بعد الثورة المصرية العظيمة.

وتعد جريدة ” التحرير” هي الصحيفة اليومية الأولى في مصر التي تم الموافقة على إصدارها بعد ثورة 25 يناير، ليصدر عددها الأول في الثالث من يوليو 2011 كنواة لفكر إعلامي جديد قائم على الإبداع وحرية الصحافة، خاصة بعد سقوط النظام السابق بفضل الثورة المصرية العظيمة.

وعن صدور الجريدة، قال الناشر الكبير والمعروف بحنكته الاعلامية، المهندس إبراهيم المعلم: “جريدة التحرير هي طليعة الصحافة الحرة بعد ثورة 25 يناير”… ثم داعب طاقم التحرير قائلا: “أجد صعوبة في فرض أي وصاية من أي نوع على إبراهيم عيسى.. وهو ما يجعلني أقول إن جريدتكم تتميز بأنها لا تعرف أي خطوط حمراء.. فحافظوا على احترام القارئ الذي تم الإستهانة بعقله لفترة طويلة..” ، وبهذه الكلمات الدافعة والرائعة في نفس الوقت أنهى ” المعلم ” فعلا وقولاً حديثه. 

وأثناء الإحتفال، قال الرمز الاعلامي الحر وقائد كتيبة الاحرار، ورئيس تحرير الجريدة الأستاذ إبراهيم عيسى إن: “جرنال التحرير هو جرنال مناكف مشاغب لا يعرف خطوطاً حمراء.. كما أن الجرنال هو جرنال مختلف لا يذكر الحدث فقط ولكن يحلله من مختلف الآراء، ويخاطب كل الأذواق، وسيتم توزيعه في كافة أنحاء مصر كخطوة أولى..” 

أما رئيس التحرير التنفيذي بالجريدة، الأستاذ إبراهيم منصور فقال: “طاقم الجريدة بالكامل من الشباب الطموح، ولكن ذلك ليس معناه أننا نخاطب فئة عمرية بعينها.. الجريدة تخاطب كل الأعمار وتضم العديد من الكتاب الكبار…”.

أما العضو المنتدب الأستاذ شريف المعلم فقد علق قائلا: ” تم تزويد طاقم المحررين بالجريدة بأحدث الأجهزة لتساعدهم على تغطية الأحداث بشكل سريع وفي نفس الوقت يضمن جودة عالية للعمل.. كما تم تزويد الجريدة ببنية تحتية على أعلى مستوى وبأحدث أساليب التكنولوجيا لضمان مستوى متألق في العمل..”

وكانت خاتمة الاحتفال بعروس الصحافة الجديدة “التحرير” التي تم إختيار اسمها من اسم أهم المبادئ التي قامت عليها الثورة المصرية التي ألهمت باقي شعوب المنطقة العربية، هي الإشارة لبداية الانطلاق لطاقم كتيبة الاحرار ومنبر الاعلام الحر في مصر بعد الثورة بقيادة رواده، المهندس إبراهيم المعلم، والاستاذ إبراهيم عيسى ، بالإضافة إلى طاقم الجريدة والذين عبروا عن سعادتهم البالغة لتحقيق الحلم في جريدة تصل بفكر الحرية والإبداع إلى أقصى الحدود دون خوف من أي خطوط حمراء.

ومن الجدير بالذكر أن إبراهيم عيسى وإبراهيم منصور ومحمد موافي وناشر سبر محمد الوشيحي سيكونون من بين كتاب جريدة التحرير، في الوقت الذي يكتب فيه هؤلاء الأربعة في جريدة سبر.

وبهذه المناسبة تتقدم سبر لشقيقتها المصرية الشامخة “جريدة التحرير” بأطيب التهاني والتبريكات وتتمنى لها الريادة على المستوى العربي كما هو متوقع لها.