محليات

لتعزيز سبل التعاون
(تحديث..3) خادم الحرمين يجتمع مع رئيس مجلس الوزراء

(تحديث..3) خادم الحرمين الشريفين وسمو رئيس الوزراء يعقدان اجتماعاً في جدة، تم فيه بحث آفاق التعاون وسبل تعزيزها في كل المجالات، إضافةً إلى مسيرة العمل الخليجي المشترك، ومجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإسلامية والعربية.

(تحديث..2) وصل سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة اليوم في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية الشقيقة في مستهل جولة له الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشمل ايضا سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ومعالي رئيس بعثة الشرف وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل وقنصل عام دولة الكويت في مدينة جدة صالح علي الصقعبي واعضاء سفارة دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية.
واعرب سموه في تصريح صحفي لدى وصوله عن سعادته لزيارته وتواجده بين اهله وفي بلده الثاني المملكة العربية السعودية التي نكن لها ولقيادتها وشعبها الشقيق كل محبة وتقدير واحترام مؤكدا على ان المملكة هي الشقيقة الكبرى التي نعتز بموافقة الثابتة ومكانتها ودورها الرائد الذي تقوم به من اجل خدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية.
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء ان زيارته للملكة العربية السعودية الشقيقة تأتي تجسيدا للروابط التاريخية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين وترجمة حقيقية للعلاقات الاخوية واللقاءات والاتصالات الدائمة والتشاور المستمر بين حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظهما الله ورعاهما.
واضاف سموه انه يتطلع الى لقاء خادم الحرمين الشريفين الذي نقدر حكمته ورؤيته الثاقبة للامور وننظر بكل اعتزاز وتقدير الى دوره الكبير في الحفاظ على دعم القضايا العربية والاسلامية والحرص على وحدة الصف العربي.
واضاف انه سينقل تحيات وتقدير أخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وابناء الشعب الكويتي لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بموفور الصحة والعافية ودوما التقدم والازدهار للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق ولصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان يتم عليه الله نعمة الشفاء والصحة الدائمة.

(تحديث..1) غادر رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح والوفد المرافق لسموه البلاد اليوم متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة في بداية جولة خليجية تشمل كلاً من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين.
وكان في مقدمة مودعيه لدى مغادرته مطار الكويت الدولي رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله يوسف الرومي، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد محسن العفاسي وعدد من الشيوخ والوزراء والمحافين وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين في الدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.
وأكد المحمد في تصريح صحافي إن هذه الجولة تاتي في اطار اللقاءات الاخوية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وانطلاقا من حرص دولة الكويت على التواصل المستمر والتشاور الدائم بين الاخوة الأشقاء في دول المجلس معرباً عن بالغ اعتزازه بهذه الجولة التي تتيح لسموه التواجد بين أشقائه في دول مجلس التعاون الذين يكن لهم ابناء الكويت مشاعر الحب والتقدير الصادقة .
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن جولته للدول الخليجية الشقيقة تاتي ترجمة عملية للروابط الاخوية المتينة والعلاقات التاريخية الوطيدة بين دولة الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة.
وقال إن العلاقات المتميزة بين دول مجلس التعاون اتسمت على الدوام بالثقة التامة والصلات العميقة والتنسيق المشترك في كافة القضايا الاقليمية والدولية.
وأضاف ان شعب الكويت لا يمكن ان ينسى مواقف دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة عندما احتضنت أبناء الشعب الكويتي إبان الغزو الاثم على الكويت عام 1990 واتخذت دول المجلس اروع الامثلة في التكاتف والتازر.
واكد المحمد أن لقاءاته مع القادة والمسؤولين في دول مجلس التعاون الشقيقة تاتي انعكاسا للمشاعر الصادقة التي تربط بين أبناء الخليج والعلاقات الراسخة التي ارسى دعائمها حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى واخوانه اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وتجسيدا لحرص دولة الكويت على دعم مسيرة مجلس التعاون المبارك لتحقيق طموحات أبنائه.

أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح تطلعه الى لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ” للاستفادة من حكمته ورؤيته الثاقبة لمختلف القضايا والامور الاقليمية والدولية التي تحيط بمنطقتنا”.
وقال سمو الشيخ ناصر المحمد في لقاء مع صحيفة (الحياة) الصادرة اليوم ان جولته الخليجية التي تبدأ من السعودية تهدف الى تعزيز العلاقات والتنسيق لمواجهة القضايا الاقليمية والدولية.
وأضاف إن دولة الكويت “تعتز وتقدر مواقف شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية تجاهها والشعب الكويتي يكن كل تقدير واحترام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ولن ننسى موقف المملكة خلال الغزو الصدامي للبلاد عام 1990”.
وعن الملفات التي سيناقشها مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال الزيارة قال سمو الشيخ ناصر المحمد ان الجولة تأتي ضمن إطار العلاقات الاخوية بين دول المجلس “اذ نتشاور في مختلف الامور لما فيه خير الشعوب الخليجية العربية وازدهارها اضافة الى التنسيق في القضايا الاقليمية والدولية”.
وعن الموضوعات المطروحة للنقاش مع خادم الحرمين الشريفين قال ان المملكة العربية السعودية “هي الشقيقة الكبرى التي نعتز ونقدر مواقفها لخدمة الامتين العربية والاسلامية والشعب الكويتي خصوصا يكن محبة وتقديرا كبيرين للملك عبدالله ولقادة المملكة وشعبها الشقيق”.
وجدد التأكيد على ان الشعب الكويتي “لا يمكن ان ينسى موقف المملكة خلال محنة الغزو الصدامي العام 1990” معربا عن تطلعه الى لقاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز “للاستفادة من حكمته ورؤيته الثاقبة تجاه مختلف القضايا والامور الاقليمية والدولية وسأنقل الى جلالته تحيات أخوية من سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وتقدير سموهما وتمنياتهما للمملكة وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والخير والازدهار”.
وعن حديثه قبل أيام في شأن السعي الى فتح منفذ بري ثالث يربط الكويت بالسعودية وعما اذا كان هناك زمن محدد لانجازه قال سمو الشيخ ناصر المحمد “بالنسبة للمنفذ البري بين دولتي الكويت والمملكة العربية السعودية فاننا لا نزال نجري المشاورات والتنسيق مع الاخوة الاشقاء في المملكة وسيتم افتتاحه (المنفذ) بعد الانتهاء من هذه الترتيبات”