محليات

أكد صرف الكادر في سبتمبر بأثر رجعي من ابريل
المليفي: المعلمون الرافضون للبونص خائفون او مستفيدون من النظام القديم

اكد وزير التربية وزير الدولة للتعليم العالي احمد المليفي أن من يقف من المعلمين ضد نظام البونص اما انه خائف من التغيير أو مستفيد من النظام القائم علي التقدير الشخصي والمجتهد لا يخشى التقييم الحقيقي العادل..

 وقال المليفي من حسابه الشخصي على تويتر :النظام المقترح للبونص سيميز بينهم وسيكشف المجد والمجتهد وسيميزه عن غيره وهي العدالة التي نرجوها فهو يقوم علي فكره العطاء مقابل الأداء  و كل المعلمين والمعلمات يعلمون أن النظام الحالي غير عادل فمن يدرس حصص قليله ومن لا يدرس أصلا يحصل مثل من يدرس حصص أكثر ويتعب ويجتهد  ونظام التقييم الحالي بالنسبة لي غير مقبول ولا بد من تعديله سواء اقر نظام البونص الذي  قدمته الحكومة او الكادر اللي قدمه مجلس الأمة .

وأوضح قائلا : أن عملية البونص لها اسم في علم الإدارة وهو الإدارة بالأهداف والبونص بتحقيق هذه الأهداف فهو يقوم علي فكرة العطاء مقابل الأداء وهو يحقق اكبر قدر من العدالة اما الوضع الحالي والعمل علي استمراره فهو دعوه للخلل في الاداء.

 وخاطب المليفي كل معلم قائلا : إن نظام التقييم المقترح مع البونص سيجعل أمر تميزك بيدك أنت لا بيد غيرك فأنت من سيقرر بان تكون امتياز من عدمه لان عناصر التقييم معرفه ومحدده   ولم تترك لاجتهاد احد أو أهواء مسئول كما هو الوضع الحالي فمن يعمل ضد هذا يريد الأمور أن تبقى كما هي فهل هذا ما يريده المعلم الجاد والمجتهد؟   الكل يتكلم ويقر بان الوضع الحالي في التقييم خطأ وأنا أقدم شيئا جديدا علي العمل الحكومي واثبت نجاحه في القطاع الخاص فلماذا الاعتراض إذن ؟

وأعلن المليفي عن إن زيادة الـ 50 دينار ستصرف من وزارة المالية أما مبلغ الكادر للمعلمين فسيصرف في شهر سبتمبر بأثر رجعي من أول ابريل 2011 وقال : أنا وعدت بتعديل مناوبات التصحيح وتم ذلك فعلا بقرار من مجلس الخدمة المدنية وأصبحت علي فترتين وزيدت إلي عشرة دنانير لكل فتره .

وعن رؤيته المستقبلية لتطوير العملية التعليمية ، قال المليفي: بالنسبة لتطوير المعلم فان هناك خطة لتطوير مراكز التدريب في كل منطقة تعليمية  وبالنسبة لدوام المناطق التعليمية عندي فكرة جديدة سواء أثناء السنة الدراسية أو في العطلة الصيفية تعالج عملية النقل وسأعرضها علي مجلس الوكلاء لدراستها وتطبيقها في السنة الدراسية القادمة ، وأشار إلى أن نسخ المناهج علي الفلاش ميموري نظام مقر من زمان في خطة الوزارة لتخفيف عبء الحقيبة المدرسية وتسهيل دراسة الطالب في أي مكان دون أن يحمل كتبه

وقال المليفي : أنا اجتهد لمصلحة الوطن قد أصيب وقد اخطأ والله وحده يعلم بالنوايا وهو من سيحاسبنا عليها والذي يعتقد انه سيؤثر علي قراري من هذه الناحية فهو لا يعرفني 

   وأنا لم أفكر بالشعبوية عندما كنت نائبا وكانت عندي مساحة واسعة لتحقيق ذلك فكيف أفكر فيها وأنا وزيرا للتربية فعندما دخلت الوزارة كان ولا زال هدفي عمل شيء للبلد ولو كنت أفكر بالانتخابات لما دخلت بالوزارة.

وأضاف : هناك من يريد الحصول علي استثناء من بعض القواعد والقرارات انا شخصيا لا اعطي اي استثناء واذا في قرار خطأ اصلحة ليطبق علي الجميع

وتابع :نعم  هناك سوء استغلال للمرضيات في كثير من اجهزة الدولة والعملية قبل كل شي اخلاقية وقانونية واعتقد ان هناك طرق عديده للحد منها

الصراع مستمر بين إرادة التغيير نحن الأفضل وإرادة لجمود والأيام تداول بينهما فانظر إلي أي فئة أنت تنتمي ؟

 أريد أن اختم لقائي معكم بالقول انه في كل مكان هناك ثلاث فئات: 

  واحده صادقة وتعمل بجد واجتهاد للتغيير نحو الأفضل وهي الكوكبة التي تحمل راية التغيير والإصلاح وهي دائما قليله.

  وثانية مستفيدة من الأوضاع القائمة تحارب كل تغيير نحو الأفضل لأنه سيكشفها ويسد الابواب عليها وهي كذلك اقلية في كل مجتمع.

  وثالثة وهي الأغلبية الصامته ترجوا الإصلاح ولكنها سلبية الموقف خائفة من التحرك مترددة في قبول التغيير مستعدة للتعامل مع المنتصر أيا كان.

إن قرار بعثات الاوفست ليس بيد وزارة التعليم العالي بل عند وزارة المالية ، مشيرا الى انه يسعى إلى الحصول علي موافقة  المالية للإعلان عنه ، بالنسبة لطلبة مالطا قال : في الأسبوع القادم هناك وفد يترأسه وكيل وزارة التعليم العالي سيذهب ويقابل المسؤولين لحل المشكلة وما راح نترك أبنائنا بدون حل.

وكشف المليفي في تغريداته عن بعض أفكاره لتطوير قطاع التعليم ، وقال : أنا مع فتح الدراسة الجامعية لكل من يريد ذلك بغض النظر عن سنه أو معدله وهذا سيحدث عندما تكون عندنا أكثر من جامعه  لان الإنسان يمكن أن يبدع ويقدم فكر جديد ومنتج للوطن بما يملكه من تجارب الحياة حين يدمجها بالدراسة العلمية  .

وأشار إلى أن هناك جهودا كثيرة لتطوير العمل في التعليم العالي وأول ثمارها التسجيل للبعثات عن طريق الانترنت ، مشيرا إلى انه يعمل جاهدا لان تكون هناك أكثر من جامعه حكومية في الكويت كذلك تطوير نظام الكليات لتكون بنظام 2+2 لتستقطب من يريد تكمله الدراسة الجامعية  كذلك تشجيع القطاع الخاص لفتح المزيد من الجامعات الخاصة ، موضحا أن نظام 2+2 يعني تقسيم الكلية على مرحلتين كل مرحلة سنتين وتمنح شهادة دبلوم ولمن يريد التكمله يستطيع أن يستمر سنتين ليحصل علي الليسانس.

 وعن التعليم التطبيقي ، قال : انه يحتاج إلي إعادة دراسة لمخرجاته لكي تتلاءم مع خطة الدولة وحاجة السوق لذلك هناك تخصصات يجب أن تنتهي وأخرى يجب أن تضاف ، لافتا إلى أن اللغة العربية وتأسيسها بقوه لأبنائنا الطلبة عمل أساسي يبدأ بالمنهج والمعلم لذلك سيكون هناك معهد خاص لتطوير تعليم اللغة العربية .