عربي وعالمي

قلب الرئيس المخلوع يتوقف عن العمل دقيقتين
القضاء المصري يضم قضيتي”مبارك والعادلي” في ملف واحد

أكد مصدر قضائى في مصر أن النيابة العامة المصرية بصدد ضم قضية الرئيس المصري السابق محمد حسنى مبارك المتهم فيها بقتل المتظاهرين إلى قضية اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وعدد من مساعديه الذين يواجهون التهمة ذاتها.


وبين المصدر أن القرار سيعلن عنه المستشار عادل عبد السلام جمعة رئيس الدائرة الرابعة جنايات التى تنظر قضية العادلى، فى الجلسة المقبلة يوم 25 يوليو الجارى.


ومن ناحية أخرى كشف الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى أن قلب الرئيس مبارك توقف عن العمل لمدة دقيقتين كاملتين أمس الأحد، أثناء وجوده في مستشفى شرم الشيخ الذى يعالج به.


وأضاف إن  الأطباء قاموا بإسعافه بالصدمات الكهربائية، حتى عاد قلبه للحياة مرة أخرى، حيث تم وضعه على جهاز التنفس الصناعى حتى تستقر حالته، مؤكداً حصوله على تلك المعلومات من مصادر وثيقة الصلة به، ومطلعة يومياً على الأحداث هناك. 


وأكد عيسى أن تلك الواقعة بدأت عندما شعر “مبارك” بآلام شديدة فى قلبه، وأخذ ينادي على الطبيب المعالج له، ليختل توازنه أثناء ذلك ويسقط على الأرض.


وتابع “عيسى” إن الطبيب دخل عليه الغرفة ليساعده على النهوض من على الأرض، ويقوم بالكشف عليه، إلا أن القدر لم يمهل الطبيب حتى سقط هو الآخر، بجانب الرئيس السابق، ويصاب بنوبة قلبية، ونقل فى غرفة مجاورة للرئيس السابق ليعالج فيها.