سبر أكاديميا

في مجالات التأمين والبنوك والاستثمار
د.المريخي: نسعى إلى إعداد الخريجين على أسس علمية

أكد رئيس قسم التأمين في كلية الدراسات التجارية د. حسين المريخي بأن للأقسام العلمية دور فاعل في تطوير المؤسسات التعليمية خاصة إذا كان هذا التطوير مرتبط بالتعليم العالي، حيث يعتبر القسم العلمي نواة العملية الأكاديمية ومن ثم فلابد من العمل على تطويره والذي سينعكس إيجابا على مستوى الكلية ومن ثم على مستوى الهيئة. مضيفا بأن قسم التأمين والبنوك يهدف إلى إعداد الخريجين إعدادا متميزا يقوم على أسس علمية في مجالات التأمين والبنوك والاستثمار و المساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي من خلال عمل البحوث التطبيقية وبناء الروابط مع المؤسسات المالية المحلية المختلفة.

وأوضح د.المريخي بأن النشاط العلمي لقسم التأمين والبنوك بدأ مع بداية إنشاء المعهد التجاري في العام الدراسي  1975 /1976وكان يتبع ادارة التعليم الفني والمهني بوزارة التربية بدولة الكويت. و استمر النشاط العلمي للقسم من العام 1981 /1982 لتخريج كوادر وطنية تحمل شهادة الدبلوم في تخصص التأمين والبنوك. مشيرا أنه تم فصل هذا التخصص إلى تخصص التأمين وتخصص البنوك اعتباراً من العام الدراسي 1982/1983 بناءً على الدراسات الأكاديمية لتطوير الأقسام العلمية التي أجراها القسم في ذلك الوقت, و من ثم انتقلت تبعية المعهد التجاري إلى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مع بداية إنشاء الهيئة من 25/12/1982 وتم تغيير مسمى المعهد التجاري إلى كلية الدراسات التجارية في العام الدراسي 1986/1987.

وأشار د. المريخي بأن جديد القسم لهذا العام هو تطوير البرامج والمناهج الدراسية بالقسم و مشاركة القسم في معرض الجمعيات العلمية من خلال طلبة جمعية التامين والبنوك و تنظيم ندوة عن أثر الكوارث الطبيعية على قطاع التأمين و انتداب عدد من أعضاء هيئة التدريس في القسم العلمي إلى جهات مختلفة سواء داخل أو خارج الهيئة في القطاعين الحكومي والخاص للاستفادة من خبراتهم في الشؤون الطلابية والأكاديمية. مضيفا أن القسم على اتم الاستعداد للانتقال للمباني الجديدة خلال العام الدراسي 2011/2012.

وأوضح د. المريخي بأن الاتصال المباشر بسوق العمل يتم من خلال الإدارات المختصة بالهيئة, كما تتم اتصالات لا تقل أهمية بسوق العمل من خلال المؤتمرات والندوات المشتركة بين القسم من جهة والبنوك وشركات التأمين من جهة أخرى, فضلاً عن الارتباط المباشر بين القسم وجهات العمل المختلفة وذلك من خلال التدريب الميداني للطلبة ومتابعتهم والإشراف عليهم من قبل أعضاء هيئة التدريس في القسم خلال جميع الفصول الدراسية.

وأكد د. المريخي بأن القسم يسعى من خلال الدراسات الأكاديمية المختلفة والتي يقوم بها القسم من خلال لجنة تطوير البرامج والمناهج الدراسية بالقسم إلى تطوير برامج الدبلوم في تخصصي التأمين والبنوك مستقبلاً, فضلاً عن ضرورة استحداث برامج لدرجة البكالوريوس في التخصصين. مشيرا إلى أن الأمر يتطلب مراجعة شاملة للمناهج الدراسية التي يطرحها القسم حالياً في محاولة لتطويرها بما يتماشى مع المستجدات الأكاديمية العالمية في تلك البرامج وذلك لتطوير برامج الدبلوم واستحداث برامج البكالوريوس في تخصص التأمين و تخصص البنوك  وأضاف د. المريخي بأن عدد أعضاء هيئة التدريس في القسم للعام الدراسي الحالي بلغ (11) عضو هيئة تدريس في تخصص التأمين لتخصص التأمين و (15) عضو هيئة تدريس في تخصص البنوك, فضلاً عن انتظار وصول عدد (7) أعضاء بعثات حالية من المنتظر وصول اغلبهم في العام الدراسي المقبل 20112012 حيث سيكتمل العدد (33) عضو هيئة التدريس في التخصصين، وعن الصعوبات التي تواجه القسم أكد د. المريخي بأن العقبات التي تواجه القسم تعتبر عامة بالنسبة للكلية كعدم توفر مكاتب لأعضاء هيئة التدريس وكذلك للمنتدبين في الكلية بنينبنات وتقادم الأجهزة المستخدمة في القسم من حيث أجهزة الحاسب الآلي وآلات التصوير وان كانت تلك المعوقات في طريقها للزوال بمجرد الانتقال إلى المباني الجديدة في العام الدراسي.

وأكد د. المريخي بأن القسم يطمح إلى العمل على استكمال تطوير مناهج القسم بما يتواكب مع المستجدات الأكاديمية والعملية في قطاعات التأمين والبنوك والاستثمار والعمل على استكمال برنامج البكالوريوس في تخصصي التأمين والبنوك واستحداث مختبرات مناسبة لتخصصي التأمين والبنوك خاصة مع قرب الانتقال للمباني الجديدة. مضيفا أن تفعيل الدور الاجتماعي للقسم وأعضائه من خلال المشاركة في برامج عمادة خدمة المجتمع هو من الأمور التي يطمح إليها القسم وكذلك تنظيم دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس واطلاعهم على آخر المستجدات التعليمية وأحدث الوسائل التعليمية و الاهتمام بالوظائف المساندة وتطوير الأداء الإداري لسكرتارية القسم من خلال التشجيع على استخدام الانترنت والوسائل الحديثة للاتصال وذلك للتمكن من تحقيق جميع الأهداف الأساسية للمقررات ورفع العبء الوظيفي عن أعضاء هيئة التدريس حتى يتفرغوا تماماً لمهمتهم الرئيسية وهي تدريس المادة العلمية على الوجه الأكمل بما يعود بالنفع الكبير على الطلبة والقيام بالأبحاث العلمية التي تهم البلد.