انتقد الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني السياسة الخارجية الإيرانية واصفا إياها بـ”غير ملائمة” وقال إنها أفضت إلى “علاقات سيئة” بين طهران وبلدان المنطقة، واعتبر أن القادة الإيرانيين “يؤكدون أنهم يريدون علاقات مع كل بلدان العالم، لكن الأمر مختلف عمليا”.
ودعا رفسنجاني إلى مفاوضات مع الولايات المتحدة وقال رفسنجاني أن الرئيس محمود أحمدي نجاد “كسر محظور المفاوضات مع الولايات المتحدة”، لكنه اكتفى “ببعث رسائل الى المسؤولين الأميركيين لم يردوا عليها”، وأضاف أن “الأميركيين بعثوا خلال رئاستي بمؤشرات تؤكد أنهم يريدون تليين موقفهم، لكننا رددنا على ذلك بطريقة باردة لأننا كنا نتمثل لموقف المرشد الذي لم يكن يؤيد تطبيعا مع الولايات المتحدة”.
ويرأس رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يقدم المشورة لمرشد الجمهورية ويتولى حسم الخلافات بين البرلمان والحكومة، وهو يحتفظ ببعض النفوذ على رغم العلاقات الخلافية مع المتشددين الذين يتولون الحكم اليوم في إيران.
أضف تعليق