عربي وعالمي

مؤتمر العلماء المسلمين أدان إيران والمرشد الأعلى وحزب الله
«فتوى».. الوقوف مع ثورة الشعب السوري أمر واجب

قبل أيام قليلة من موعد انعقاد مؤتمر “الإنقاذ” السوري في اسطنبول المقرر السبت المقبل، استضافت العاصمة التركية مؤتمرًا آخر “رابطة العلماء المسلمين لنصرة ودعم الشعب السوري” وشارك فيه رجال دين مسلمون بحثوا على مدى يومين في كيفية “نصرة الشعب السوري”.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن “نصرة الشعب السوري واجب شرعي”، وأصدروا فتوى بوجوب “الوقوف مع ثورة الشعب السوري لاسترداد حريته وكرامته ورفع الظلم عنه”.

انبثق من الاجتماع الأول لعلماء المسلمين في اسطنبول لنصرة الشعب السوري ثلاث لجان شرعية وإغاثية وإعلامية، وخلص في بيانه الختامي على “الوقوف مع الشعب السوري في مظاهراته السلمية لاسترداد حريته وكرامته ورفع الظلم عنه، وأصدر العلماء فتوى بذلك. وأكد على سلمية الثورة ورفض الاستعانة بالخارج”.

وناشد البيان علماء سوريا أن “يكونوا في الطليعة، وأن يقودوا الجماهير في ثورتهم ضد النظام الظالم، محذرين المشايخ الذين يوالون النظام الظالم من عاقبة الأمور في الدنيا والآخرة”.

وفيما استنكر ما وصفه البيان “البطش وسياسات الإذلال، دعا إلى إخلاء السجون من جميع المعتقلين وسحب جميع القوات العسكرية والأمنية والشبيحة من شوارع المدن والأرياف”. كما أدان كل من يدعم النظام السوري.

وأدان البيان الختامي النظام الإيراني والمرشد الأعلى في إيران وحزب الله لموقفهم المؤيد للنظام السوري، ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى الخروج عن صمتهما وإدانة النظام السوري.

وقد شارك في المؤتمر ممثلون من المنتدى الإسلامي الأوروبي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء السنة وعلماء أكراد وعلماء أتراك.