تبعثرت الأوراق بعد أن كان هناك من يتحكم فيها، فبعد ثمانية أشهر من التوقيف عن العمل بسبب رفضه المخاطرة بالاستمرار في الرحلة على متن طائرة تعاني خللاً فنياً وهي في بداية رحلتها إلى العاصمة البنغالية “دكا”، بدأت بعض الأطراف المتنفذة في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بتغيير أسلوب الاضهاد في حق ذلك الطيار الذي كان قد تخرج من دراسة الطيران محرزاً الترتيب الأول على دفعته وكان ذلك هو ذنبه في الكويتية.
مصادر مطلعة كشفت ل
وذكرت مصادر ل
تجدر الإشارة إلى أن عملية التحقيق في شأن عودته من رحلة دكا والتي صاحبها وقفه عن العمل لم تنته رغم أن هذه المدة تعتبر غير مبررة، بينما لم تستغرق عملية تحقيق في إحدى أخطر قضايا حوادث الطيران 45 يوما، وهي قضية التحقيق في الطائرة الفرنسية التي وقعت في المحيط الأطلسي بعد ثلاث ساعات من إقلاعها مما أدى إلى غرق أجزائها بعمق 8000 متر في المحيط.
بينما لاتزال التحقيقات غير مكتملة في رحلة دكا التي لم تتم بسبب عودة الطيار فور إقلاعه إلى المطار بعد أن اشتم رائحة حريق هو ومساعده، وأكدت ذلك أجهزة الإنذار.
هذا وستوافيكم
أضف تعليق