محليات

حادثة رحلة دبي تفجر فضيحة اضطهاد منذ 8 أشهر
طيارو الكويتية يجتمعون لرفع الظلم عن زميلهم

تبعثرت الأوراق بعد أن كان هناك من يتحكم فيها، فبعد ثمانية أشهر من التوقيف عن العمل بسبب رفضه المخاطرة بالاستمرار في الرحلة على متن طائرة تعاني خللاً فنياً وهي في بداية رحلتها إلى العاصمة البنغالية “دكا”، بدأت بعض الأطراف المتنفذة في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بتغيير أسلوب الاضهاد في حق ذلك الطيار الذي كان قد تخرج من دراسة الطيران محرزاً الترتيب الأول على دفعته وكان ذلك هو ذنبه في الكويتية.

مصادر مطلعة كشفت ل سبر بأن هناك توصيات وصفتها بالعليا بممارسة الاضطهاد ضد هذا الطيار، ومن تلك الممارسات ماحدث في رحلة دبي الشهيرة منذ نحو أسبوع عندما تم إذاعة أنباء أن الطيار -سالف الذكر- والموقوف عن العمل كان يقود الرحلة وهو مخمور، بينما لم يكن هو الذي يقود الرحلة ولم يثبت تعاطيه أي نوع من أنواع الكحول بعد أن أودع في السجن وقبل ذلك تمت مضايقته ثم ضربه حتى سال الدم من رأسه من قبل رجال جمارك المطار وتم تفتيشه بطريقة تعسفية لا يتم اتباعها إلا في حالات نادرة.

وذكرت مصادر ل سبر أن اجتماعا يعقد بعد صلاة المغرب اليوم (الخميس) في ديوانية أحدهم بين عدد من زملائه الطيارين يبحث الإجراءات المناسبة لوقف ما يتعرض له زميلهم من اضطهاد غير مسبوق.

تجدر الإشارة إلى أن عملية التحقيق في شأن عودته من رحلة دكا والتي صاحبها وقفه عن العمل لم تنته رغم أن هذه المدة تعتبر غير مبررة، بينما لم تستغرق عملية تحقيق في إحدى أخطر قضايا حوادث الطيران 45 يوما، وهي قضية التحقيق في الطائرة الفرنسية التي وقعت في المحيط الأطلسي بعد ثلاث ساعات من إقلاعها مما أدى إلى غرق أجزائها بعمق 8000 متر في المحيط.

بينما لاتزال التحقيقات غير مكتملة في رحلة دكا التي لم تتم بسبب عودة الطيار فور إقلاعه إلى المطار بعد أن اشتم رائحة حريق هو ومساعده، وأكدت ذلك أجهزة الإنذار.

هذا وستوافيكم سبر بما ينتج عنه اجتماع الطيارين والمساعدين.