عربي وعالمي

قلقة على وضع العدالة
المفوضة الأممية لحقوق الانسان تشيد بالتقدم الحاصل في تونس

أبدت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي ارتياحها للتقدم الذي تشهده تونس بعد سقوط الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي, إلا أنها اعربت عن قلقها إزاء نوعية عمل العدالة في البلاد والاستمرار المزعوم لممارسات التعذيب.

وافتحت بيلاي في تونس أول مكتب للمفوضية العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة في منطقة شمال افريقيا.

وقالت في مقابلة مع وكالة فرانس برس “انه يوم تاريخي, ابان حكم الديكتاتورية لم نتمكن يوما من افتتاح مكتب في هذا البلد, الوضع في المنطقة كان خارجا عن نطاق تغطيتناو تفويضنا لن يقتصر على حماية ودعم حقوق الانسان لكن ايضا مساعدة الحكومات على التزود بنظام يسمح بمواءمة القوانين والسياسات المتبعة مع المعاهدات الدولية”.

وسيتولى المكتب ايضا مساعدة المنظمات غير الحكومية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان بعد تعرضها للقمع الشديد إبان حكم بن علي.

واشادت بيلاي بعدد من اعمال الحكومة الانتقالية من بينها الافراج عن سجناء  سياسيين والاصلاحات التي تجريها حاليا وانشاء هيئات للتحقيق في شأن الفساد وانتهاكات الحقوق.