عربي وعالمي

العالم يعادي التشيع لأنه يرفع راية التوحيد
نجاد: النبي أشاد بالشعب الإيراني.. فكيف يكون تاريخه مظلماً؟

في حديث له خلال احتفال ديني قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد: “إن العالم أجمع يقع اليوم تحت تأثير الشعب الايراني وثقافته ونظرته الى مجريات الامور في العالم”، وأضاف: “لو لم يرفع الشعب الايراني راية التوحيد والعدالة ولم يؤسس لحكومة مستقلة وقوية لما بقى اليوم أثر للتوحيد والعدالة في هذا العالم”. 

واستعرض الرئيس الإيراني تاريخ الدولتين العباسية والاموية معتبراً إياهما بعيدتين كل البعد عن الحكومة الآلهية، وقال: “إن عداء العالم الاستكباري لمدرسة الاسلام والتشيع لأنهما يرفعان راية التوحيد والعدالة وسيادة القيم الالهية ويرفضان الاعتراف بالكيان الصهيوني”. 

كما أشار الرئيس احمدي نجاد الى الحركات الاسلامية التي ظهرت مثل نهضة البويهيين والعلويين والصفويين والسامانيين والخطوات الايجابية التي قامت بها في ترسيخ مبادئ الاسلام الحقيقية وثقافة أهل البيت وبالتالي تثبيت دعائم الاسلام.

وأكد نجاد أنه لا يعترف بالأنظمة الملكية السابقة في إيران، واستدرك قائلاً: “ولكن هذا لا يعني نفي التاريخ الايجابي للشعب الايراني على مرّ العصور. فلو اعتبرنا ان تاريخ الشعب الايراني بكامله مظلماً وأسوداً، فكيف نصف أحاديث الرسول الاكرم (عليه الصلاة والسلام) التي أشاد خلالها بالشعب الايراني؟”.