عربي وعالمي

حماس ترحب وتل أبيب تشتعل.. غيظاً
أردوغان يدخل غزة رغماً عن إسرائيل

  أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان رغبته في زيارة قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس مشيرا الى أن وزارة الخارجية التركية تدرس إمكان تنظيم مثل هذه الزيارة.

وقال أردوغان للصحافيين “إذا سمحت الظروف أفكر في زيارة غزة” واضاف أن “وزارة الخارجية ستعمل على ذلك أرغب في القيام بهذه الزيارة تبعا لنتيجة الاتصالات” التي ستجريها الوزارة، واوضح أنه يرغب في دخول قطاع غزة بعد زيارة لمصر لم يتحدد موعدها بعد.

ورحبت حركة حماس باعلان أردوغان وقال القيادي فيها إسماعيل راضوان لفرانس برس “نحن نرحب بهذه الزيارة التاريخية للسيد اردوغان. اذا ما تمت هذه الزيارة فانها تدل على اهتمام تركيا في دعم القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية وتشكل دعما سياسيا ومعنويا لكسر الحصار السياسي عن غزة”.

وأكد رضوان ان هذه الزيارة تدل على عمق علاقة تركيا بالقضية الفلسطينية وهذه الزيارة أن تمت فستساهم في فضح جرائم الاحتلال وحصاره لقطاع غزة وهذه الزيارة ستشجع قيادات عربية وإسلامية على كسر الحصار وزيارة غزة.

واضاف أن هذه الزيارة تاتي استكمالا للدور التركي المشرف في رفع الحصار ودعم الشعب الفلسطيني.

ورفضت وزارة الخارجية الاسرائيلية من جهتها الإدلاء بأي تعليق مؤكدة أن القضية هي بين مصر التي لها حدود مشتركة مع قطاع غزة ، ومن شأن هذه الزيارة ان تزيد التوتر الراهن بين تركيا واسرائيل وقد تدهورت العلاقات بين الدولتين بعد هجوم قوات البحرية الاسرائيلية في 31 مايو 2010 على اسطول مساعدات انسانية كان متوجها الى غزة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع ما ادى الى مقتل تسعة اتراك.

وتطالب تركيا كشرط مسبق لاعادة العلاقات مع اسرائيل بتقديم اعتذارات عن هجومها الدامي, لكن الدولة العبرية ترفض ذلك.