عربي وعالمي

لمواجهة الانقسامات الحاصلة التي تفكك ساحات الإحتجاج
المعارضة اليمنية تشكل مجلساً ائتلافياً يضم القوى السياسية والشبابية

قررت المعارضة اليمنية تشكيل مجلس وطني ائتلافي يضم القوى السياسية والشبابية لتجاوز الانقسامات الكبيرة التي بدأت تفكك ساحات الاحتجاج ومواجهة الرئيس علي عبدالله صالح الذي أثبت أنه يبقى رقما صعبا وأكد معاونوه انه عازم على العودة الى اليمن.

وأقرت “اللجنة التحضيرية الصغرى” برئاسة محمد سالم باسندوة “مشروع المجلس الوطني الائتلافي للثورة”، على أن يضم الاحزاب السياسية المعارضة المنضوية تحت لواء “اللقاء المشترك” والشباب المحتجين في ساحات الاعتصام ومنظمات المجتمع المدني والحراك الجنوبي والحوثيين والمعارضين في الخارج والمستقلين.

لكن مراقبين ومصادر معارضة أكدت أن المعارضة تسعى الى استجماع القوى للتوحيد بين مكوناتها بعد الانقسامات في ساحات الاعتصام والتعثر الواضح في فرض إرادتها بالرغم من غياب الرئيس علي عبدالله صالح الذي يبدو أنه ما زال رقما صعبا وينوي العودة الى البلاد بحسب القريبين منه.

وقال مصدر معارض طلب عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس ان “الساحات مقسومة ومتفككة، وليس هناك أي آلية للتنسيق بين الساحات” مشيرا الى أن “الانقسامات الاكبر في صنعاء خصوصا بين الحوثيين والاصلاحيين” 

وذكر المصدر أن “الشكوك تتعاظم لدى الشباب ايضا من الدور الذي تلعبه قوات اللواء المنشق علي محسن الاحمر والذي بات ينظر اليه سلبا من قبل الشباب”.