عربي وعالمي

ماضون في تعزيز الديمقراطية عبر انتخابات حرة ودستور جديد واختيار رئيس للجمهورية
طنطاوي: ثورة 23 يوليو حظيت بمساندة الشعب لأن أهدافها وطنية سامية

قال رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي في مصر “إن ثورة 23 يوليو وجدت مساندة من الشعب لأن أهدافها كانت وطنية سامية وهي إقامة حياة ديموقراطية سليمة ترتكز على جيش وطني قوي يرعى مصالح الوطن”، مشيراً إلى مساندتها للشعوب المتطلعة إلى الاستقلال في المغرب والمشرق وعلى امتداد القارة الأفريقية.

وقال طنطاوي في كلمة وجهها إلى الشعب المصري بمناسبة الذكري الـ 59 لثورة 23 يوليو/ تموز، إن هذه الثورة قامت بهدف القضاء على الاحتلال وتحكم رأس المال في الحكم، ولتحقيق العدالة الاجتماعية بدون تفرقة.

وأضاف المشير طنطاوي أن ثورة 23 يوليو سعت لإقامة حياة ديمقراطية سليمة، ترتكز علي جيش وطني قوي يرعي مصالح الوطن، لافتاً إلي  تزامن الاحتفال بهذه الذكرى مع مرور ستة أشهر علي ثورة 25 يناير، التي حمل لواءها الشعب وحظيت بتأييد الجيش.

وأشاد رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بشباب ثورة 25 يناير واعتبرهم “نبت طيب” من أرض مصر، انطلقوا وفق مبادئ سامية ونبيلة لصنع مستقبل أفضل للوطن.

وحول ما شهدته مصر في الشهور الماضية من أحداث، قال المشير طنطاوي أن مصر تمر بمرحلة فاصلة تحتاج خلالها لجهود جميع أبناء الشعب المصري وتوحيد صفوفهم لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وتابع طنطاوي ” الشعب الذي رفض هزيمة 67 وحقق نصر 73 قادر علي تخطي الصعاب بتكاتفه والتفافه حول راية الوطن”، مضيفا أن المصريين جميعا شركاء في شعب واحد تجمعهم قيم وتقاليد عريقة وهدف واحد ايمانا منهم بأن الدين لله والوطن للجميع.

وجدد تأكيده علي استمرار العمل وفق ركائز محددة لتعزيز الديمقراطية من خلال إجراء انتخابات برلمانية حرة وصياغة دستور جديد للبلاد، إضافة إلي انتخاب رئيس للجمهورية.

وأكمل أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة أثبت قدرته علي مواجهة الأزمات خلال الفترة الماضية بقدرات وطنية خالصة وموارد ذاتية.

وفي الشأن الخارجي، أكد حرص مصر علي إقامة علاقات متوازنة مع كافة دول العالم ، مشيرا إلي تمسك البلاد بدورها الريادي في المنطقة خاصة تجاه عملية السلام بالشرق الأوسط.

وأوضح المشير أن التحرك نحو افريقيا في مقدمة أولويات مصر خاصة مع دول حوص النيل لتحقيق المصالح المشتركة والتعاون .