قال تقرير اقتصادي متخصص اليوم ان السوق المحلي يشهد اقبالا كبيرا على شراء السبائك الصغيرة والتي بلغ متوسط سعر جرامها 5ر14 دينار كونها استثمارا جيدا للفترة المقبلة فضلا عن انها مخزن جيد للقيمة وافضل ادوات التحوط ضد مخاطر التضخم.
واضاف التقرير الاسبوعي الصادر عن شركة مجموعة (الزمردة) اليوم ان سعر كيلو الذهب تجاوز فعليا 150ر14 ألف دينار كويتي لاول مرة في السوق المحلي لافتا الى ان شراء الذهب الخام في السوق اصبح “أمرا صعبا” على التجار وأصحاب الورش في ظل هذا الارتفاع من جانب وانكماش بيع المشغولات الذهبية من جانب آخر.
وحول عمليات البيع والاستبدال في السوق المحلي اشار التقرير الى انها “مسيطرة” على السوق واصبحت النساء تتطلع الى تجديد ما لديهن من حلي ومشغولات ذات تصاميم حديثة مبينا ان سعر جرام الذهب من عيار 21 وصل الى 4ر12 دينار وسعر الليرة بلغ 95 دينارا.
وذكر ان سعر اونصة الذهب في الاسواق العالمية حقق اعلى سعر له عندما تجاوز مستوى 1610 دولارات يوم الثلاثاء الماضي متأثرا بارتفاع كل من اليورو وسعر النفط على حساب الدولار الأمريكي.
وبين انه رغم حالة الاستقرار التي تشهدها المنطقة الاوروبية بعد اقرار خطة انقاذ اليونان ودعم ديونها بمبلغ يصل الى 160 مليار يورو (يتحمل الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي نحو 109 مليارات وحوالي 37 مليار دولار يتحملها القطاع الخاص) الا ان الاقبال على شراء الذهب لم يتوقف “وزادت وتيرته” مع نهاية الاسبوع.
وتوقع التقرير ان يصل سعر اونصة الذهب الى مستوى 1650 دولارا في حال عدم اتفاق الديموقراطيين في الولايات المتحدة الامريكية مع الجمهوريين في الكونجرس على رفع سقف الدين الامريكي لافتا الى ان سعر الذهب الحالي يعادل ضعف اسعار الذهب في عام 2008 عندما كان سعر الاونصة لا يتجاوز 850 دولارا.
واشار الى المقارنة بين اسعار الذهب واسعار معدن الفضة الذي لايزال بعيدا عن مستواه القياسي معتبرا اسعار الفضة “اشارة قوية” لمن يرغب في جني ارباح سريعة ومضمونة حيث صاحبت الفضة الذهب في صعودها نهاية الاسبوع الماضي مستقرة عند مستوى 14ر40 دولار بعد ان حققت اعلى مستوى لها عند سعر 80ر40 دولار.
ونقل التقرير توقعات اغلب المحللين في اسواق المعادن الثمينة عندما ذكر ان عملية شراء معدن الفضة عند مستوياته الحالية “مفضلة الان” مهما ارتفعت قيمة الاونصة التي من المتوقع ان تتجاوز 50 دولارا قبل نهاية العام.
أضف تعليق