صرح مسئولون ومصادر طبية أن انتحارياً صدم بسيارته نقطة تفتيش تابعة للجيش خارج ميناء عدن يوم الأحد مما أسفر عن مقتل تسعة وإصابة 21 آخرين.
ويأتي الهجوم الذي ألقت الحكومة بالمسؤولية عنه على تنظيم القاعدة بعد أسابيع من نشر الجيش قوات أمنية لتطويق المدينة الساحلية التي تقع إلى الشرق من مضيق باب المندب الذي يمر به نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا.
ويحاول الجيش منع المتشددين من التسلل إلى عدن بعد أن سيطروا على عدة مناطق في محافظة أبين خلال الأشهر القليلة الماضية ومثلوا تحديا متصاعدا أمام الجيش و اشتعلت اضطرابات في الجنوب و انتقلت التظاهرات الحاشدة التي تسعى لإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ 33 عاما منذ ستة أشهر مما أدى إلى نشوب اشتباكات متقطعة في أنحاء البلاد.
ولايزال صالح يتعافى في الرياض من إصاباته بعد تفجير استهدف مجمعه الرئاسي في يونيو حزيران.
وقالت وزارة الدفاع أن المهاجم الذي لقي حتفه في الانفجار صدم قافلة عند نقطة تفتيش كانت متجهة لتعزيز هجوم عسكري في زنجبار عاصمة محافظة أبين التي يحاول الجيش استعادتها من متشددين منذ أكثر من أسبوع.
من جانبها صرحت وزارة الدفاع اليمنية بأن المهاجم الذي لقي حتفه في الانفجار صدم قافلة عند نقطة تفتيش كانت متجهة لتعزيز هجوم عسكري في زنجبار عاصمة محافظة أبين التي يحاول الجيش استعادتها من متشددين منذ أكثر من أسبوع.
وأضافت الوزارة في رسالة على الهواتف المحمولة أرسلت إلى صحفيين في اليمن “الاعتداء نفذه انتحاري من القاعدة استهدف رتلا عسكريا كان في طريقه إلى أبين” مضيفة أن الانتحاري لقي حتفه وتناثرت أشلاؤه في المنطقة.
ويأتي الانفجار بعد أيام من حادث مماثل لسيارة مليئة بالمتفجرات يوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل خبير سفن بريطاني في عدن وقال مسئولون انه هجوم استهدف هذا البريطاني الذي كان يقيم في عدن منذ فترة طويلة.
وقال شهود على الهجوم الذي استهدف نقطة التفتيش يوم الأحد إنهم رأوا سيارة تسرع في شارع تطوقه مركبات مدرعة وأضافوا أنها انفجرت مما أدى إلى اندلاع النار في مركبتين على الأقل وتصاعدت أعمدة دخان في المنطقة.
وقال احد شهود العيان “اصطدمت السيارة بمركبة مدرعة عسكرية مما أدى إلى انفجارها واندلاع النيران بها. بدأ الجنود يطلقون النار بشكل مكثف.”
أضف تعليق