عربي وعالمي

منفذ الاعتداء في النرويج: أردت إنقاذ أوربا من الإسلام

أقر منفذ الاعتداء في العاصمة النرويجية أوسلو “أندريس بريفيك” بعدائه الشديد للإسلام، إذ قال لدى مثوله أمام قاضي التحقيق إنه أراد بالهجوم الذي نفذه وأودى بحياة 76 قتيلاَ وعشرات الجرحى إنقاذ أوربا من الإسلام، فيما اتهم الحزب الحاكم في بلاده بأنه جلب المسلمين بأعداد ضخمة إلى النرويج.

على الصعيد ذاته تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن معلومات تفيد بتأثر بريفيك بأفكار وكتابات اليمين الأميركي الموالي لإسرائيل ومتابعته الدائمة لمواقع يهودية تعادي الدين الإسلامي وتحارب انتشاره في القارتين الأمريكية والأوروبية ، فيما انتقد خبراء أمنيون إهمال القيادة الأمريكية الإرهابيين اليمينيين المتشددين والتركيز على الإسلاميين.

وذكرت صحيفة أمريكية أن “بريفيك” تابع بشكل جيد الجدال الدائر في الولايات المتحدة حول الإسلام، مشيرة إلى أنه استشهد في التصريح الكتابي الذي نشره على الإنترنت (المانيفستو) بالكثير من النشطاء الأميركيين المعادين للإسلام، مثل الكاتب المسيحي المتطرف روبرت سبنسر، إضافة إلى استشهاده بموقع “جهاد ووتش” الذي يديره سبنسر، علاوة على كتاب آخرين مثل دانيل بايبس والناشطة بام جيلر.

وترى الصحيفة أن هناك ثقافة تحتية من المدونين والكتاب المعارضين للإسلام، ورجحت أن الحادث الذي وقع في النرويج سوف يلقي الضوء عليها.

كما كشف الكاتب ديفين برجارت أن القاتل كان متأثرا بناشطة أميركية يهودية قادت الحملة ضد بناء مسجد في نيويورك بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر هي بام جيلر.

في حين يرى الكاتب الأميركي أليكس كين أن هناك محورا بين اليمين بالعالم والصهيونية، مشيرا إلى استشهاد القاتل النرويجي بالمفكر الصهيوني الأميركي دانيل بايبس الذي يكتب بجريدة جيروزاليم بوست الإسرائيلية والعضو بمؤسسة “منتدى الشرق الأوسط” المعادي للقضية الفلسطينية.