عربي وعالمي

الحراسة على خط الأنابيب من مصر لإسرائيل ضعيفة

في وسط دائرة الحوار السائدة في القاهرة حول تصدير الطاقة، يتعرض الأنبوب الناقل للغاز المصري إلى إسرائيل لهجمات متتالية تهدف لوقف نشاطه، ومع ضعف التواجد الأمني الرسمي فإن حماية خط الأنابيب يدخل في مهام مجموعات قبلية لا تنال ما يكفيها من الأموال والأسلحة للقيام بمهامها.

 فخط أنابيب الغاز من مصر إلى إسرائيل يمر عبر صحراء سينا وهو مدفون تحت الأرض أما حراسة الخط فهي مهمة عناصر قبلية محلية تقوم بدورها في ظل غياب شبه كامل للقوات الحكومية عن المنطقة.

 ويقول صالح عطية وهو أحد قادة المجموعات التي تقوم بحماية الخط، إن راتبه الشهري لا يتجاوز 500 جنيه، أو ما يعادل 80 دولارا، ويعتبر أن الأموال القليلة التي يتلقاها ليست كافية لتجنيد المزيد من الرجال وتسليحهم بما يكفي للقيام بمهامهم. 

وتتمثل المشكلة في أن محطات الضخ التي تساعد على تدفق الغاز نحو وجهته في إسرائيل والأردن تقع بمناطق نائية، وهو ما يجعلها هدفاً سهلاً للهجمات.

 أما هوية الجهات التي تقوم بتنفيذ الهجمات فهي غير واضحة بالكامل، ولكن عدداً كبيراً من المصريين يعارضون بيع غازهم لإسرائيل بسبب الصراع الدائر بينها وبين الفلسطينيين، والاعتقاد بأن مصر تبيع الغاز بأسعار أقل بكثير من أسعار السوق.