عربي وعالمي

جرائم الاغتصاب الجماعي في تزايد
الشرطة الإيرانية تلقي باللائمة على الدول الغربية

ألقت الشرطة الإيرانية باللائمة في ارتفاع الجرائم في إيران على الدول الغربية وقال قائد الشرطة الإيرانية الجنرال اسماعيل احمدي مقدم اليوم أمام مجلس الشورى أن ارتفاع معدل الجريمة في السنوات الأخيرة في إيران يعود الى الدول الغربية التي تنظم انتشار الجريمة وإنعدام الأمن في البلاد.

وأضاف المسؤول الذي دعاه النواب للتحدث عن إنعدام الأمن المتنامي الذي اشارت اليه وسائل الاعلام منذ أشهر “نلاحظ جهود الدول العظمى الغربية المتواجدة في المنطقة لنشر الجريمة وانعدام الأمن في مجتمعنا”.

ونقل موقع التلفزيون الايراني عن قائد الشرطة قوله ان “المخدرات والكحول والانحطاط الأخلاقي والفضائيات والهجمات الثقافية الغربية من الخارج هي الأسباب الرئيسية للجريمة في البلاد”.

ولا تنشر السلطات إحصاءات منتظمة ولا تعطي سوى ارقام محدودة عن الجريمة في إيران, لكن الصحافة الإيرانية دقت ناقوس الخطر في الأشهر الماضية إزاء ارتفاع عدد الجرائم في قضايا قتل أو إغتصاب جماعي.

وقال “ارتفعت الارقام بعد العام 2009, في اشارة الى حركات الاحتجاج التي هزت البلاد طوال أشهر بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد الا أن قائد الشرطة أكد أن نسبة الجرائم تراجعت منذ بداية السنة في بلد يقدر عدد سكانه بـ75 مليون نسمة.

واوضح انه سجلت 1277 جريمة قتل عن سابق تصور وتصميم خلال الفترة الممتدة بين مارس 2010 و2011. كما اشار الى “800 الى 900 عملية إغتصاب معلنة” خلال السنوات الأربع الماضية.