محليات

البلدية: حريصون على اتلاف المواد الفاسدة

أكد المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح حرص البلدية على ملاحقة تجار الأغذية الفاسدة وإتلاف جميع أنواع الأغذية غير الصالحة للاستخدام الآدمي مهما بلغت كميتها نافيا وجود أي عملية تسريب للمواد التي تم ضبطها.


وقال الصبيح أن البلدية ستطبق شعارها لشهر رمضان وهو أن يكون خاليا من الأطعمة الفاسدة إضافة إلى تطهير البلد من تلاعب تجار الأغذية الفاسدة.


وأضاف أن البلدية حازمة وجادة في القضاء على عملية تسريب الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي من خلال تكثيف الإدارات والمراقبات المختلفة لعملها عبر الجولات التفتيشية التي تتم على مدار الساعة.


وأشار إلى أن المضبوطات من الأغذية الفاسدة وغيرها يتم إتلافها في موقع ردم النفايات على الدائري السادس على مدار الأسبوع داعيا جميع وسائل الإعلام إلى حضور عمليات الإتلاف لتكون شاهدا ودليلا للرد على الشكوك والانتقادات التي توجه إلى البلدية على هذا الصعيد.


وتطرق الصبيح إلى الإجراءات المتبعة في ضبط من يقوم بتسريب هذه المواد الغذائية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية مبينا ان البلدية تحيل بعد تحرير محاضر المخالفات القضية إلى الإدارة القانونية التي تحيلها إلى التحقيقات تمهيدا لرفعها إلى النيابة العامة.


وأشاد بالتعاون القائم بين الوزارات المعنية (البلدية والداخلية والتجارة) بشأن ضبط الأغذية الفاسدة.


وحول إنشاء هيئة الغذاء والتغذية أفاد بأن البلدية تنتظر ما يرد من إدارة الفتوى والتشريع تمهيدا لإقراره وإحالته إلى مجلس الأمة.


وبين أن هناك تعليمات صدرت لتشديد الرقابة على الباعة المتجولين في الطرقات السريعة الذين يقومون ببيع الألبان ومشتقاتها بالإضافة إلى محاولة القضاء على الأسواق والمعارض التي تقام في منازل السكن الخاص وإزالة إعلانات التهاني والتبريكات الخاصة بشهر رمضان وعيد الفطر.


وارجع الصبيح أسباب تأخير تعديل لائحة الأغذية إلى أن الجهاز التنفيذي وبعد الانتهاء من دراستها أحالها إلى المجلس البلدي حيث قام وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر بمخاطبة رئيس المجلس البلدي لعقد جلسة غير عادية لبحث اللائحة وإقرار التعديلات الخاصة بتغليظ العقوبات على المخالفين.