الزميل في مجلة المختلف (محمد صالح العتيبي) على “تويتر”، تحدث بشكل جرئ عن جمهور الساحة الشعبية.
ونادراً ما يتحدث صحفي عن الجمهور بهذا الشكل الصريح نوعاً ما.. أحاديث العتيبي لقيت ردة فعل ونحن هنا..
نطرحها لكم:
*الذائقة الأدبية مهضومة عند الكثيرين، لذلك تجد الجمهور على ضربين:
(هذا شاعر.. وذاك لا!!؟)
(ذاك شاعر.. وهذا لا!!؟)
فتسأله عن أوجه الإعجاب، فتجد ثلاثة أرباعها منصرفة عن الشعر وربما عن قوانينه، وربعها يترنح بلا مستقر، فلا يعجب من ذائقة قويمة ولا ينتقد من ذائقة مستقيمة، وهذه أكبر علة يواجهها الشعراء مع السواد الأعظم من الجمهور لأنهم وكما هو ملاحظ بدأوا ينحرفون بمسارهم بغية إرضاء الجمهور حتى لو يصل الأمر لتضمين قصائدهم بالمفردات البذيئة والأوصاف الخادشة.
الذائقة تنمو وتتطور إلا في جمهور الشعر الشعبي (فهي تطفو فوق بركة ماء لا يشرب منها الطير)
والكثير يعتقد بأن الشعر (وزن وقافية) ليدخل تصنيف الفراهيدي ويصنف نفسه “شاعر”، حتى بات الشعراء الحقيقيون يهربون من هذا القب المزعج.
وأجمل تلخيص لهذه النوعية من البشر هو ما جاء على لسان عناد النفيعي:
الشعر لو أنه مجرد صدر بيت وعجز بيت ** أنا على أستعداد أسوي كل يوم معلقه
______________________________________________
أضف تعليق