عربي وعالمي

عناصر القذافي تستهدف العشرات من أعضاء المجلس الانتقالي
قبيلة اللواء عبدالفتاح يونس تتعهد بالانتقام لمقتله

بعدما اتهمت قيادة المعارضة بالتلكؤ والمماطلة في كشف ملابسات مقتله تعهدت قبيلة اللواء عبد الفتاح يونس القائد العسكري السابق لقوات الثوار بليبيا بتطبيق العدالة بنفسها إذا أخفقت القيادة في التحقيق بصورة كاملة في مقتله، الذي ما زالت تفاصيله غامضة، في وقت أعلن فيه الثوار عن عثورهم على قائمة تتضمن أسماء العشرات من مسؤولي المجلس الانتقالي مرشحة للاغتيال على يد عناصر تابعة للقذافي.


وقال أحد أبناء يونس للصحفيين الأجانب “إن الطريقة التي قتل بها تبدو خيانة، لذا نحن نحاول حتى الآن التزام الهدوء وكبح جماح شبان القبيلة ولا نعلم ما قد يحدث”.


وقال يونس الابن إنه كان يتحدث بالنيابة عن أفراد الأسرة الذين تحلقوا حوله بعد اجتماع تسعين من زعماء العبيدات التي ينتمي إليها، وهي واحدة من أكبر قبائل الشرق الليبي.


وأثار اغتيال اللواء -الذي حدث فيما يبدو أثناء احتجازه على يد معارضين آخرين أعادوه من جبهة القتال للتحقيق معه- مخاوف من انقسامات عميقة بمعسكر الثوار. وهي مسألة لم تسلط عليها الأضواء إلا بعد الإنذار الذي وجهته القبيلة.


وكانت قيادة الانتقالي الذي يدير الأمور في بنغازي والمناطق الخاضعة لسيطرة الثوار قد قالت السبت إن المهاجمين كانوا رجال مليشيا متحالفة مع الثوار، دون أن يتم الكشف إلا عن تفاصيل بسيطة ولا حتى لأفراد أسرة يونس.


وقال نجله إن اللجنة القبلية “ستحقق فيمن أصدر أمر الاعتقال ومن أرسل من لتنفيذه، وكيف فقد وقالوا إنه متوفى ولكن دون العثور على الجثمان، إذن كيف عرفوا أنه متوفى إذا لم يكن هناك جثمان”.