(تحديث3)..دان مجلس الأمن الدولي في بيان وافق عليه الأعضاء الأربعة عشر في المجلس صدر اليوم انتهاكات حقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين على أيدي السلطات السورية.
(تحديث2)..شدد البيت الابيض موقفه من الرئيس السوري بشار الأسد اليوم قائلاً إن الولايات المتحدة تعتبره سبب عدم الاستقرار في البلاد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في مؤتمر صحفي “سوريا ستكون أفضل حالا دون الرئيس الأسد”،مشددا النبرة التي تستخدمها ادارة الرئيس باراك أوباما في الحديث عن الرئيس السوري الذي شن هجمات عسكرية على المحتجين المطالبين بتنحيه مؤكدا “ونحن نعتبره السبب في عدم الاستقرار في سوريا.”
وتنحي الحكومة السورية باللائمة على “مجموعات إرهابية مسلحة” في معظم أعمال القتل في الاحتجاجات المستمرة منذ خمسة أشهر قائلة ان أكثر من 500 جندي من الجيش وقوات الأمن قتلوا، وتقول المعارضة ومنظمة حقوقية ان أكثر من 1600 مدني قتلوا.
(تحديث1)..اتفق اليوم سفراء مجلس الأمن الدولي على نص لإدانة النظام السوري نتيجة عمليات القمع التي تشنها الحكومة السورية ضد المتظاهرين، ويدعو النص الذي يتوقع التصويت عليه لاحقا “السلطات السورية إلى الاحترام التام لحقوق الإنسان وتنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف”.
ويدين النص انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة التي ترتكبها السلطات السورية لحقوق الإنسان واستخدامها للقوة ضد المدنيين، وفي الوقت ذاته يستبعد إجراء تحقيق من قبل مجلس حقوق الإنسان في حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية منذ مارس والتي أسفرت عن مقتل نحو ألفي شخص معظمهم من المدنيين.
فرضت دبابات الجيش السوري سيطرتها على وسط مدينة حماة،وقال السكان أن الاتصالات بالهواتف الجوالة والأرضية، والتيار الكهربائي، والمياه قُطعت تماما عن المدينة، في وقت أعلن عن مغادرة السفير السوري لدى مصر القاهرة حيث عاد هو وأسرته إلى دمشق من دون أن تتوفر تفاصيل أخرى حول هذا الموضوع.
ونزح بعض سكان مدينة حماة عنها بسبب العملية العسكرية الواسعة المفروضة عليها منذ 3 أيام ، وأكد سكان من من المدينة أن إطلاق نار وقصفاً كثيفا شهدتهما المدينة، خصوصا في أحياء القصور والحاضر والسرجاوي، مشيرين إلى تقدم للدبابات على جميع المحاور وتمشيط للشوارع منذ الخامسة فجرا.
وأشار السكان إلى أن مظاهرة حاشدة خرجت عقب صلاة التراويح في حي الصابونية وشارع العلمين وسط حماة رغم حصار المدينة واستمرار المداهمات والاعتقالات من قبل قوات الأمن.
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان، عبد الكريم ريحاوي، إن حصيلة قتلى يوم أمس الثلاثاء وصلت إلى خمسة قتلى على الأقل.
لكن السلطات اتهمت “مجموعات مسلحة” في المدينة بمهاجمة قصر العدل في المدينة وإحراقه للمرة الثانية، وكذلك الاعتداء على مجلس المدينة والمصرف الزراعي. وقالت السلطات إن هذه المجموعات بخطف عنصرين من عناصر قوة حفظ النظام في المدينة.
وأفادت الأنباء أن القوات الحكومية أطلقت النار على المحتجين في عدة مدن في أنحاء البلاد.
ففي دمشق، عمت التظاهرات الليلية بعد صلاة التراويح المدينة وريفها، ليل أمس الثلاثاء، وخرج محتجون من عدة مساجد في حي الميدان بدمشق وتجمعوا في منطقة ابو حبل حيث فرقتهم قوات الأمن بالقوة والقنابل المسيلة للدموع.
أما في ريف دمشق فقد خرجت مظاهرات في القدم وتم تفريقها وكذلك في المعضمية التي سمع خلال تفريق التظاهرة إطلاق نار، كما خرجت تظاهرات في كل من دوما ومضايا والزبداني وعربين والتل.
وقال شهود عيان إن أعمال عنف اندلعت أمس في مدينة الحسكة شرقي سورية ومدينة اللاذقية الساحلية وفي إحدى ضواحي العاصمة دمشق.
أضف تعليق