محليات

هايف: سندعو إلى ثلاثاء غضب في كل العالم لطرد سفراء النظام السوري
اقتياد وافد سوري إلى مخفر الصالحية.. والدوسري يوضح: تعدى على رجال الأمن


(تحديث..4) قام رجال الأمن باعتقال وافد سوري كان مشاركاً في التظاهرة المطالبة برحيل السفير السوري من الكويت حيث اقتيد إلى مخفر الصالحية، فيما أعلن المحامي أسامة المناور تكلفله بالدفاع عن أي وافد سوري يتم سحبه.


 وقال اللواء محمود الدستوري خلال حديثه للمعتصمين في ساحة الارادة تعليقا على اعتقال الوافد السوري اعتقال إن الشخص المتحجز قام بالتعدي على ضابط بالقرب من ساحة الارادة ويجرى التحقيق معه ، ونفي الدوسري ما ذكره بعض النواب عن انه تم اعتقال 50 او 60 او 70 من السوريين قائلاً إن هذا غير صحيح .
وطالب بالدوسري عدم التهويل  واشار الى ان القانون الكويتي حأعطى ق التجمع للمواطن الكويتي فقط وليس للمقيم غير الكويتي.


بدوره قال النائب وليد الطبطبائي “إن الشعب الكويتي سيتحرك يوم الثلاثاء لطرد السفير البعثي السوري الحقير  اذا لم تقم الحكومة بطرده “فمن مصلحتنا سقوط النظام السوري الدموي المتحالف مع النظام الايراني الذي يتجسس على الكويت ودول الخليج العربي ويهدد امنه وللاسف الحكومة الكويتية لا تمثل الشعب الكويتي بعلاقتها بالنظامين السوري و الايراني”.
وتم اختيار النائب محمد هايف رئيسا للجنة الاغاثة بالرابطة الخليجية لنصرة سوريا.
وقال هايف إن الرابطة الخليجية ستدعو الى ثلاثاء غضب في كل الوطن العربي وفي اوروبا وتنظيم تظاهرات شعبية امام السفارات السورية بهذه الدول للمطالبة برحيل سفراء النظام البعثي فورا
وقال النائب فيصل المسلم :يجب علي الكويت ان تبادر بقيادة موقف عربي بسحب الاعتراف بشرعية نظام بشار وطرد السفير البعثي وسحب السفير الكويتي من دمشق.
وأضاف إن ما يرتكبه بشار من جرائم نحن شركاء فيه فلولا صمت الحكام العرب منذ البداية ما استمر المجرم في ارتكاب مجاذره فسكوت الحكومات العربية اعطى اشاره له ليقتل السوريين بدم بارد حتى انه قتل 600 نفس بريئة في رمضان وهو من الاشهر الحرم
اوالب مجلس التعاون الخليجي  والكويت بقيادة موقف عربي و اسلامي ضد نظام بشار الدموي وضد كل الانظمة العربية الظالمة ويجب سحب الاعتراف الخليجي بنظام البعث السوري لانه لم تعد له شرعية بعد قتلة شعبه لذا يجب عزله فورا والاعتراف بالمعارضة السورية كممثل شرعي للشعب السوري.  


(تحديث..3) أوقفت قوات الأمن تقدم المظاهرة الشبابية المطالبة بطرد السفير السوري من الكويت قبل وصولها إلى مبنى السفارة في وقت هتف المتظاهرون :”الشعب يريد تسفير السفير”.


ولوحظ تواجد الداعية الشيخ حامد العلي الذي طالب باحتضان المعارضة السورية وتسهيل إقامة كل أبناء الجالية السورية ومنحهم حق مساندة قضيتهم.


وعن السفير السوري في الكويت قال العلي إن هذا ليس سفيراً بل هو فرد في عصابة مجرمة ولا مكان له في الكويت.


وكانت التظاهرة المناصرة للشعب السوري والمطالبة بطرد سفير النظام البعثي بالكويت تحركت على محورين متوازيين، فعلى المحور الاول تجمع المئات من الكويتيين حول مبنى السفارة السورية بمشرف واقتربوا من الحاجز الأمني المحيط بالسفار وهم يهتفون بطرد السفير البعثي قائلين ” الشعب يريد تسفير السفير” حيث انطلقت مسيرة جماهيرية عقب صلاة التراويح من مسجد موضي العمر إلى السفارة السورية في منطقة مشرف.
وفي ذات الوقت، وعلى المحور الثاني تجمعت حشود في ساحة الارادة عقب صلاة التراويح بمشاركة عدد من النواب منهم مسلم البراك وجمعان الحربش .


(تحديث..2) صرح مصدر أمني بارز في وزارة الداخلية لـ ((سبر)) أن السلطات الأمنية لاتمنع المتظاهرين عن إبداء رأيهم والاحتجاج بشكل حضاري “أما غير الكويتيين فعليهم  أن يعودوا إلى ديارهم ويعبروا عن احتجاجهم من هناك” مؤكدا “إننا لن نسمح لهؤلاء بالتظاهر وسنتخذ ضدهم الإجراء المناسب”.


على الصعيد ذاته علمت ((سبر)) أن اللواء د.مصطفى الزعابي متواجد حالياً داخل مبنى السفارة السورية.


(تحديث) تواجدت قوات الأمن في محيط السفارة السورية في مشرف كما تواجد عدد كبير من قوات الحرس الوطني وتم إغلاق الطريق المؤدية إلى السفارة.


يأتي هذا التحرك الأمني تزامناً مع الدعوة التي أطلقتها مجاميع شبابية إلى تنظيم اعتصام أمام مبنى السفارة للتضامن مع الشعب السوري وطرد السفير والتنديد بالمجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد المدنيين المطالبين بالحرية والكرامة.


من جانبه قال النائب مسلم البراك إن ما يفعله النظام البعثي في سوريا ضد شعبه الأعزل تجاوز كل الحدود مؤكداً إنه لايشرف الكويت أن يكون على أرضها سفير يمثل هذا النظام البعثي الدموي.


وأضاف البراك بأنه سيكون متواجداً الليلة في ساحة الإرادة انتصاراً للشعب السوري


تنظم مجاميع شبابية كويتية في الساعة العاشرة من مساء اليوم الجمعة مسيرة تضامنية لنصرة الشعب السوري والمطالبة بتحريره من النظام البعثي المجرم.


تبدأ المسيرة من مسجد موضي العمر في منطقة مشرف مقابل السفارة السورية وستشهد مطالبة للحكومة بطرد السفير السوري من الكويت كأقل مايمكن أن يقدم للشعب الذي تمارس ضده الآلة العسكرية لنظام بشار الأسد أشد أنوع القتل والتنكيل والإجرام الوحشي.وأهابت المجاميع المنظمة للمسيرة بأبناء الشعب الكويت بمؤازرة إخواننا المستضعفين في سوريا والمشاركة في هذا العمل التضامني معلنة بأن هذا “هو أقل ما نستطيع أن نفعله للأبرياء العزل الذين يواجهون دبابات الجيش بأجسادهم فقط”.





الدوسري متحدثا للمعتصمين