أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس أمرا ملكيا لافتا سمى بموجبه الأمير سلمان بن سلطان آل سعود مساعدا أول لرئيس مجلس الأمن الوطني السعودي الأمير بندر بن سلطان آل سعود، إذ حدد الأمر الملكي نطاق مساعدة الأمير سلمان لأخيه الأمير بندر، تحت لافتة الإستخبارات الخاصة، والشؤون الأمنية، إذ ينتظر أن تناط مهام خاصة بالوافد الجديد الى الحلقة الضيقة داخل مجلس الأمن الوطني السعودي، إذ يؤدي هذا الجهاز منذ تشكيله أدوارا بالغة التعقيد والخصوصية بصمت بالغ، وزهد إعلامي، يجنب هذا الجهاز أي إضاءات إعلامية أو صحافية منذ سنوات عدة.
وتتحدث مصادر سعودية بأن التعيين الأخير في جهاز الأمن الوطني السعودي، خصوصا مع تحديد مهامه، من شأنه أن يوفر هامشا للحركة بإيقاع أسرع بالنسبة الى رئيسه الأمير بندر بن سلطان الذي مال الى العزلة الطوعية، والعمل بصمت وإيثار بالغ منذ عودته الى المملكة العربية السعودية، حال إنهاء خدمته الدبلوماسية الممتدة عقودا في الولايات المتحدة الأميركية، إذ يتردد سعوديا بأنه دائم السفر في مهام خاصة وإستثنائية بتكليفات خاصة ومباشرة من الملك السعودي، خصوصا وأن الأمير بندر له علاقات خاصة وعميقة جدا مع أطياف سياسية وأمنية وإستخبارية عربية وعالمية كونها أثناء فترة عمله في الولايات المتحدة.
يشار الى أن الأمير سلمان قد تخرج من كلية الملك عبد العزيز الحربية برتبة ملازم، قبل أن يعمل لاحقا في الملحقية العسكرية السعودية بالولايات المتحدة الأميركية – واشنطن وهو برتبة برتبة نقيب، ثم بعدها عين كوزير مفوض بمكتب وزير الخارجية.
أضف تعليق