عربي وعالمي

بعد أن حذت الكويت والبحرين حذو السعودية واستدعتا سفيريهما
ترحيب أمريكي بالموقف الخليجي تجاه القمع في سوريا

قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاثنين انها “سعدت” بخطوات الادانة العربية لسوريا واصفة اياها بأنها علامة أخرى على شعور المجتمع الدولي بالاشمئزاز من الافعال التي يقوم بها الرئيس السوري بشار الاسد.


وجاء تعليق المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر بعد ان حذت الكويت والبحرين حذو السعودية واستدعتا سفيريهما من سوريا التي تواصل حملة مسلحة بدأت قبل خمسة اشهر لسحق الاحتجاجات ضد حكم اسرة الاسد المستمر منذ 41 عاما.


وكان العاهل السعودي الملك عبد الله دعا يوم الاحد الى وضع نهاية للعنف واجراء اصلاحات في سوريا.


وقال تونر للصحفيين في افادته الصحفية اليومية “لقد تشجعنا كثيرا وسعدنا من البيانات القوية التي رأيناها في مطلع الاسبوع من الجامعة العربية بالاضافة الى مجلس التعاون الخليجي.”


واضاف المتحدث ان الولايات المتحدة تعتقد انها “بدأت ترى” الضغط الدولي يتزايد على سوريا التي سبق ان افلتت من الانتقاد العربي الى حد بعيد.


وقال تونر “هذه هي اشارات اخرى على ان المجتمع الدولي يشعر بخيبة امل جراء الافعال الوحشية للحكومة السورية وانه يقف بجانب الشعب السوري” مضيفا ان الولايات المتحدة ليس لديها خطط لسحب سفيرها.


وتابع ان الولايات المتحدة اوضحت للدول العربية اهمية زيادة الضغط على سوريا لكنه قال انه ليس من الانصاف القول ان واشنطن دفعتهم او اقنعتهم بذلك.


ويقول مسؤولون امريكيون ان غياب الدعم العربي هو احد الاسباب لعدم قيام الغرب بعمل عسكري لوقف العنف في سوريا على عكس الضربات الجوية ضد ليبيا بهدف الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي.