محليات

أعضاء سفارتنا والمكتب العسكري في سوريا.. بين فكي الأسد

عاد السفير الكويتي في سوريا السيد عزيز الديحاني إلى الكويت، وبقي أعضاء السفارة ورجال المكتب العسكري وعسكريان آخران ينتسبان إلى دورة عسكرية في دمشق..

وإذا كانت عودة السفير إلى بلاده تُفهَم على أنها إجراء سياسي، فإن إعادة أعضاء السفارة والمكتب العسكري أصبحت واجبة بعد أن قرأنا أمس الخبر الذي نشرته سبر“سوريا تنفذ حملة اعتقالات على السعوديين.. بسبب جنسيتهم”، وبالطبع سيتم “ترهيم” قضايا لهؤلاء السعوديين باعتبارهم ممولين للثوار ومدفوعين من جهات أجنبية لإسقاط خيمة سوريا.. وما أسهل التلفيق والترهيم عند النظام السوري، ولن نستغرب لو قُبِضَ على رجالنا مع خبر يشير إلى أنه تم “إلقاء القبض على كويتيين يدعمون الجماعات المنشقة”، أو قد يتم الاعتداء عليهم بحجة أن الجماعات المنشقة هي التي اعتدت عليهم.


فيا أهل الكويت الذين تظاهروا متحملين مسؤولياتهم للمطالبة بطرد السفير السوري.. تمهلوا إلى أن يعود رجالنا إلينا، كي لا يتعرضوا إلى مكروه.


ويا معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.. ليتكما تصدران أوامركما بسرعة لرجال وزارتيكما بالعودة فوراً، فقد انشغل أهلهم وذووهم وأصدقاؤهم عليهم، ولم تنقطع الاتصالات اليومية بهم.


أصدرا أوامركما بسرعة عودتهم فقد ازدادت نبضات القلوب خوفاً وهلعاً عليهم.. أصدرا أوامركما بسرعة فحمايتهم وسلامتهم تقع على كتفيكما.