(تحديث..2): قتلت قوات الأمن السورية 20 مدنياً في عمليات جديدة للقوات السورية، وأصيب آخرون، منهم ثلاثة قتلى سقطوا في دير الزور، وأحد عشر شخصاً في بلدة القصير بالقرب من ريف حمص أثناء اقتحام الجيش لها، وسقط 6 آخرون في حماة وحلب بنيران القوات السورية العشوائية، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة “فرانس برس”.
(تحديث..1): أطلقت القوات السورية النيران على محتجين أثناء خروجهم من مسجد رئيسي بعد صلاة الجمعة في مدينة دير الزور المحاصرة.
وقام أفراد المخابرات العسكرية بتوجيه بنادقهم الكلاشنيكوف إلى المسجد وضربوا وحدة تكييف الهواء الرئيسية التي اشتعلت فيها النيران وفق ماذكر أحد الشهود وهو مهندس يقطن قرب المسجد، وأكد الشاهد أن أصوات الأعيرة النارية تدوي في المنطقة بكاملها وأن “المصلون يركضون للاحتماء في الأزقة.”
انطلقت تظاهرات كبيرة في دير الزور وحمص وأدلب ضد الرئيس السوري بشار الأسد، فيما سقط أربعة قتلى في حماة وحلب بنيران القوات السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس.
وقامت قوات الأمن السورية بإطلاق النيران على متظاهرين في مناطق دير الزور وحمص وأدلب، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “قوات الأمن السورية اقتحمت فجر اليوم الجمعة مدينة سقبا بريف دمشق في إطار حملة مداهمات واعتقالات وسقط شهيد برصاص الأمن عندما كان يحاول الفرار خوفا من اعتقاله”، وأضاف انه “وجدت على جسده اثار طعن بحربة البارودة”.
وقتلت قوات الأسد امراة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب والقريبة من مدينة حماة في عملية اقتحام عسكرية للبلدة.
وأفاد المرصد أن “قوة من الجيش مكونة من عشرات المدرعات بين دبابة وناقلات جند اقتحمت بلدة خان شيخون ويسمع إطلاق رصاص كثيف” مشيرا الى “سقوط قتيلة”.
وذكرت مصادر أنه تم منع صلاة الجمعة في مسجد عثمان ابن عفان وتحويله إلى ثكنة عسكرية.
أضف تعليق