عربي وعالمي

الزعيم العراقي يدعم "الأسد" بإيماءة من إيران
إنشاء قاعدة إيرانية في اللاذقية السورية

بينما يدين القادة في العالم العربي ودول أخرى حملة الرئيس السوري بشار الأسد العنيفة على المتظاهرين في سوريا، فقد خرج رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بلهجة ودية حتى الآن، داعيا المتظاهرين الى عدم التخريب، كما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.


وأضافت الصحيفة “لقد بين دعم المالكي للأسد كيف أن موقف العراق في منطقة الشرق الأوسط قد تحول باتجاه المحور الذي تقوده إيران.. وفاقم ذلك أيضا الصدع بين الأغلبية الشيعية في العراق، والاقلية السنية التي أدانت الحملة السورية.”


ونقلت الصحيفة عن جوست هيلترمان نائب مدير المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات عن منطقة الشرق الأوسط  إن “الاضطرابات في سوريا أدت إلى تفاقم الانقسامات الطائفية القديمة في العراق، لأن زعماء الشيعة على مقربة من الأسد.. والسنة يتعاطفون مع الشعب السوري.”


ومن جانب آخر نقلت هذه الصحيفة عن تقارير استخبارات غربية أظهرت إن النظام الإيراني وافق على تمويل بناء قاعدة عسكرية في مطار مدينة اللاذقية السورية لتسهيل حركة نقل الأسلحة بين البلدين.


وبموجب الاتفاق “تساعد إيران في بناء مجمع عسكري جديد في المطار وبحيث يدخل الخدمة بنهاية العام المقبل، ما يمكن لايران بنقل الاسلحة الى سورية بشكل مباشر،” وفقا للصحيفة.


وتشير الصحيفة الى “قلق طهران من الاضطرابات التي تمر بها سوريا منذ نحو خمسة اشهر،” كما تلفت إلى أن إيران “تزود دمشق بتجهيزات مكافحة اعمال الشغب والرقابة الالكترونية والنفط لمساعدة الحكومة السورية في احتواء الاضطرابات.”