عربي وعالمي

السكان يفرون والجيش يتوغل
نار في اللاذقية ومداهمات في حمص السورية

دخلت آليات عسكرية سورية أحد احياء مدينة اللاذقية وقرية قرب الحدود اللبنانية اليوم مما تسبب في فرار سكان بينما يعزز الغرب ضغوطه على سوريا لوقف العنف.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان اطلاق نار سمع في اللاذقية حيث تمركزت آليات عسكرية قرب أحد أحياء جنوب المدينة الساحلية بينما تقوم قوات الامن بمداهمات في مدينة حمص.

ويأتي ذلك غداة مقتل 16 شخصا في “جمعة لن نركع” التي شهدت تظاهرات في عدد من المدن السورية برصاص قوات الامن, بينما يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا جديدا لمناقشة الازمة السورية الخميس المقبل.

وأوضح المرصد أن “عشرين آلية عسكرية مدرعة تضم دبابات وناقلات جند تمركزت بالقرب من حي الرملة الجنوبي الذي يشهد تظاهرات كبيرة مطالبة باسقاط النظام مستمرة منذ انطلاق الثورة السورية منتصف مارس.

وتحدث عن “صوت اطلاق رصاص كثيف من جهة معسكر الطلائع والشاليهات الجنوبية”.

واضاف ان “حي الرملة الجنوبي يشهد حركة نزوح كبيرة وخصوصا بين النساء والاطفال باتجاه أحياء اخرى من المدينة خوفا من عملية عسكرية مرتقبة بعد تمركز آليات عسكرية مدرعة قربه”.

من جهة أخرى, قال المرصد ان “قوى كبيرة تضم عشر شاحنات عسكرية وسبع سيارات للمخابرات رباعية الدفع و15 حافلة للشبيحة داهمت قرى تابعة لمدينة القصير” في محافظة حمص.