عربي وعالمي

قادماً من مدينة جربا التونسية في زيارة لم يعلن عنها
مطار القاهرة يؤكد وصول وزير الداخلية الليبي وأسرته إلى مصر

(تحديث) أكد متحدث باسم مطار القاهرة أن وزير الداخلية في النظام الليبي نصر المبروك عبدالله وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، في زيارة لم يعلن عنها من قبل، مبينا إن عبدالله وصل على متن طائرة خاصة قادمة من مدينة جربا التونسية ومعه تسعة من أفراد أسرته.


وقال المتحدث إن الوزير الليبي وأفراد أسرته دخلوا البلاد في زيارة للسياحة، مؤكداً أن أحداً من السفارة الليبية لم يكن بانتظاره في المطار وأنه دخل من الصالة رقم أربعة المخصصة لرجال الأعمال وركاب الطائرات الخاصة.


وعيّن عبدالله وزيراً للداخلية في يونيو الماضي خلفاً لعبدالفتاح يونس (الذي اغتيل لاحقا في ظروف غامضة) بعدما ظل المنصب شاغراً إثر إعلان اللواء الراحل عبدالفتاح يونس انشقاقه عن النظام وانضمامه للثورة الشعبية التي اندلعت في السابع عشر من شهر فبراير.


وكان عبدالله قد شغل منصب وزير الداخلية عام 2006 وشغل لاحقاً عدة مناصب
أمنية قبل إعادته إلى منصب وزير الداخلية.


وكان عبدالله قد وجه في وقت سابق نداء إلى عناصر الأمن العام بالمناطق الشرقية التي يسيطر عليها الثوار طالبهم فيه بـ”مباشرة مهامهم في التحرك مع قبائلهم ومع قوات المجاهدين لمقاومة الأشخاص الذين يقودون هذه العصابات أو الذين يتعاملون معها ويزودونها بالمعلومات والسلاح والقبض على هؤلاء بالسرعة الممكنة”.


 


في تطور لافت للأوضاع المضطربة في ليبيا، تواترت  أنباء عن هروب وزير داخلية القذافي إلى القاهرة بصحبة أسرته بعد أن أصبحت المعارضة تطوق طرابلس من جميع الجهات.



وكان الثوار رفعوا علمهم الأحد وسط بلدة الزاوية الاستراتيجية قرب طرابلس بعد أن قطع أكبر تقدم لقواتها خلال أشهر الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة الليبية بالعالم الخارجي (الطريق الساحلي السريع إلى تونس) والذي يمد العاصمة بالغذاء والوقود.


أما القذافي فقد حث الشعب الليبي للسير إلى الأمام والتحدي وحمل السلاح والذهاب للقتال من أجل تحرير ليبيا “شبر شبر من الخونة وحلف الأطلسي”.



وأضاف في كلمة صوتية بثها التلفزيون الليبي أن الشعب الليبي سيبقى وستبقى ثورة الفاتح.