أقلامهم

عصام الفليج ناصحا رواد الشبكة العنكبوتية: انتبه من كذب الإنترنت

انتبه من كذب الانترنت


د.عصام عبداللطيف الفليج
 


احتار رسام كاريكاتير غربي مغمور في كيفية نشر لوحته المسيئة للإسلام وهو غير معروف، فنصحه يهودي بأن يرسلها الى اي موقع الكتروني عربي، وسيرى نتيجة الانتشار السريعة!.
هذه القصة تدلل على سطحية التعامل العربي مع الخبر والمعلومة دون التحقق من المصدر، وللاسف هناك العديد من الاخبار والمعلومات المنشورة في الانترنت غير صحيحة، ووصل الأمر لنشر احاديث نبوية مكذوبة او موضوعة، وهنا لابد من الانتباه وعدم تصديق كل ما يرد عبر الانترنت الا بعد التحقق من ذوي الاختصاص.
وفيما يلي أمثلة من هذه الحكايات المنشورة بالانترنت، وتم تكذيبها جميعاً في مواقع اخرى:
الكذبة الأولى: قصة الفتاة العمانية التي تحولت لعنزة مشوهة لانها استهترت بقراءة القرآن!
والحقيقة: الصورة هي صورة عمل فني تخيلي بالشمع لأناس مستنسخين.
الكذبة الثانية: قصة الشاب الذي فتحوا قبره بعد 3 ساعات فوجدوه متفحماً من اثر عذاب القبر، ونشرت صوره.
والحقيقة: صورة جثة احترقت في حادث.
الكذبة الرابعة: قصة سماع «نيل آرمسترونغ» الأذان من على سطح القمر، ثم اسلامه بعد عودته الى الارض.
والحقيقة: كذب مكتب آرمسترونغ هذا الخبر جملة وتفصيلا، كما عقد شخصياً مؤتمراً صحافياً لنفي هذه الشائعة بعد انتشارها في انحاء العالم.
الكذبة الخامسة: صورة الجني الذي قام شاب اماراتي بتصويره في كهف، ومات الشاب مباشرة بعد تصويره.
والحقيقة: الجني عبارة عن مجسم منحوت في احد الكهوف، وعيونه متصلة بمفتاح كهربائي لاضاءة العينين باللون الأحمر.
الكذبة السادسة: صورة لحديقة بألمانيا وقد كونت جذوع الاشجار على الجانبين شهادة التوحيد.
والحقيقة: الصورة هي لوحة لفنان مصري وقد تم حذف توقيعه منها.
الكذبة السابعة: في احد المستشفيات الأمريكية جهاز رسم القلب لاحد المرضى يرسم كلمة الله.
والحقيقة: قصة مفبركة، وتم تعديل التخطيط بالفوتوشوب.
الكذبة الثامنة: اسلام الفنان «مايكل جاكسون»
والحقيقة: مايكل جاكسون اعلن احترامه للاسلام، ولكنه نفى الدخول فيه.
الكذبة التاسعة: اسلام «تشيلسي» ابنه الرئيس الأمريكي «بيل كلينتون».
والحقيقة: نفت تشيلسي هذه الشائعة، واضافت بأنها مهتمة بالدين الاسلامي ولديها نسخة مترجمة من القرآن الكريم.
الكذبة العاشرة: احتراق الرسام الدانماركي المستهزئ بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتكتم الحكومة الدنماركية على الخبر.
والحقيقة: ظهر الرجل مرات عديدة في وسائل الاعلام.
وللأسف.. فان وراء هذه الاكاذيب عرب بهدف السخرية من الاسلاميين، فلا ينبغي لنا الانجراف وراءها، ولا ينبغي علينا نقل كل ما نسمع دون تحقق «كفى بالمرء اثما ان يحدث بكب ما سمع».