أعلنت الأمم المتحدة اليوم أنها سحبت من سوريا نحو 25 من موظفيها الدوليين وعشرات من أفراد عائلاتهم بسبب تصاعد المخاوف على أمنهم.
وقال فرحان حق المتحدث باسم المنظمة الدولية في نيويورك بسبب القلق المتصل بالأمن, قررنا ان نسحب من سوريا موظفينا الدوليين والاشخاص المرتبطين بهم.
وكان مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز اعلن في وقت سابق “لقد سحبنا أكثر من 20 من موظفينا في سوريا ينتمون جميعا الى الطاقم غير الأساسي للأمم المتحدة، ويتوجه ويليامز اليوم الى مقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وهناك أكثر من 200 موظف دولي تابعين للأمم المتحدة في سوريا, يعمل أكثر من نصفهم لحساب المفوضية العليا للاجئين وبعثة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة احترام وقف اطلاق النار في هضبة الجولان.
وكان عشرات من أفراد عائلات موظفي الأمم المتحدة غادروا سوريا بسبب القمع الدامي لحركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد، وسيطلع مجلس الامن الدولي الخميس على الوضع في هذا البلد.
وكلفت مسؤولة حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي ورئيسة مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في المنظمة الدولية فاليري اموس اطلاع أعضاء المجلس الـ15 على اخر تطورات الوضع.
أضف تعليق