محليات

نشرت إعلاناً في الأهرام المصرية تطلب فيه أساتذة لكلية الحقوق
جامعة الكويت.. تدير ظهرها للكفاءات الوطنية

بينما الساحة الكويتية “تمور مورا” بأزمة الطلاب غير المقبولين في الكليات الجامعية وفي نظام الابتعاث.. والأصوات تتعالى مستنكرة عشوائية تعيين الأساتذة فيها ومنادية بمنح الكفاءات الكويتية (وما أكثرها) حقها في إثبات جدارتها، ذهبت إدارة الجامعة بعيدا.. وتحديداً إلى العاصمة المصرية القاهرة بحثاً عن أساتذة وأساتذة مساعدين لتملأ بهم الوظائف الشاغرة لديها.


في الخامس عشر من هذا الشهر نشرت الجامعة ممثلة بكلية الحقوق إعلاناً في صحيفة الأهرام المصرية (وهو الإعلان الظاهر في الصورة)  تؤكد فيه حاجتها إلى وظائف أعضاء هيئة تدريس بدرجة أستاذ وأستاذ مساعد ، ناسية أو متناسية أن الكويت لديها من الطاقات البشرية ما يملأ الجامعة ويزيد عن حاجتها.. ولكنها سياسة الإقصاء والتهميش (قاتلها الله) التي باتت هي المتحكم في مفاصل الإدارة الجامعية وفي تفكير إدارييها.


والسؤال الممزوج بالحيرة: لماذا تديرون ظهوركم لأبناء الكويت؟


فهل من مجيب؟!