أشاد سفير جمهورية الصومال لدى دولة الكويت عبدالقادر امين ابو بكر ب”الخطوة المباركة” التي اتخذها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لتشجيع العالم وتسليط الضوء على حالة الشعب الصومالي وانقاذه من كارثة المجاعة والجفاف التي يتعرض لها.
وقال ابو بكر في بيان صحافي ان خطوة سمو الامير وتعليماته السامية جاءت لانقاذ الشعب الصومالي من هذه الكارثة معربا عن جزيل الشكر والتقدير للكويت حكومة وشعبا ولكل من ساهم في تخفيف المحنة عن الشعب الصومالي وسعى لنجدته ومد له يد العون والمساعدة.
واعرب عن شكره الخاص لوزارة الخارجية الكويتية التي هيأت الجو المناسب للسفارة واعضائها للاستمرار في اداء مهمتهم وخدمة رعايا الصومال في الكويت.
واوضح ان كارثة المجاعة عمت منطقة القرن الافريقي وكانت الصومال اكثر بلدان المنطقة تضررا مضيفا ان الجفاف عم جميع مناطق الصومال وبلغت الحالة في بعض المناطق في جنوبي البلاد درجة مأساوية.
وقال السفير ابو بكر ان الهيئات والجمعيات الخيرية الكويتية كانت ولا تزال منذ عشرات السنين محل ثقة الشعب الصومالي تقدم الاغاثات دون تفرقة وتنفذ المشاريع الخيرية في جميع مناطق البلاد نيابة عن المتبرعين والمحسنين من اهل الكويت الكرام.
وطمأن الجميع الى ان امانة المعونات الاغاثية بايد امينة وتصل الى مستحقيها سواء عن طريق جمعية الهلال الاحمر الكويتي او عن طريق الهيئات والجمعيات الخيرية او المتبرعين انفسهم مؤكدا ان الشعب الصومالي بدأ يشعر بدفء هذه الاغاثة.
و أضاف ان الحكومة الصومالية جادة في ايصال المعونات الاغاثية الى كل الاقاليم بأي وسيلة ممكنة ودون اي اعتبار مضيفا ان جميع من في المخيمات داخل الصومال و خارجها أوعلى الحدود مع كينيا واثيوبيا نازحون ومتضررون من الجفاف والمجاعة وفي امس الحاجة الى من يمد لهم يد العون والمساعدة.
أضف تعليق