قال حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة المصري والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الفنانة السورية رغدة فقدت توازنها بمغازلتها لنظام الرئيس السوري الفاشي بقيادة بشار الأسد.
بينما ألمح صباحي إلى أن مصر لن تحزن على هجرة رغدة منها في حال فوزه بانتخابات الرئاسة، أشار إلى صدمته الكبيرة من آرائها المناهضة لثورة الشعب السوري.
وقال صباحي “رغدة فقدت توازنها في الفترة الأخيرة لأسباب لا يعلمها أحد سواها، ووجه كلامه لرغدة قائلاً “لن أقول لها سوى كلمة واحدة إنك أخطأت في حقي وسأنتظر أن تعيدي حساباتك وتعتذري لي”. بحسب ما ذكرت صحيفة “عين” الصادرة هذا الأسبوع.
وقال حمدين “آراء رغدة في الفترة الأخيرة صدمتني، فهي مؤيدة وبشدة لنظام الحكم السوري الذي يرتكب مجازر وحشية في حق الشعب السوري هناك”.
وأضاف “لا أعرف بأي مبرر تقتنع رغدة بأن نظام بشار الأسد نظام ديمقراطي، وأن الثورة هناك ليست ثورة بل مؤامرة ضد سوريا”.
وتابع صباحي قائلاً “في الحقيقة أنا مصدوم للغاية بموقفها هذا الذي لا أرى له أي مبرر سوى رغبة رغدة في مغازلة ذلك النظام الفاشي الذي فقد شرعيته تمامًا”.
وقال “رغدة تقول إنها ستغادر مصر في حالة فوزي في انتخابات الرئاسة، وأنا أقول لها هل تعتقدين أن المظاهرات ستنطلق في مصر في تلك الحالة، أو أن ميدان التحرير سيشهد مليونية تطالب ببقائك”.
كانت الفنانة رغدة قد شنت هجومًا حادًا على صباحي في برنامج “الشعب يريد” الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة؛ حيث قالت رغدة إن حمدين صباحي تخلى عن مبادئه من أجل الترشح للرئاسة، وإنها في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية ستغادر مصر غاضبة.
وردًا على اتهام رغدة له بأنه بعد أن كان يرفض التطبيع مع إسرائيل واتفاقية كامب ديفيد أصبح مؤيدًا لها بعد إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة، قال صباحي” لم ولن أتنازل عن مبادئي أو ناصريتي، ولن أكون يومًا مؤيدًا للتطبيع مع إسرائيل أو اتفاقية كامب ديفيد”.
وأضاف صباحي ” كل ما قلته إنني في حالة فوزي في انتخابات الرئاسة سأقوم بعمل استفتاء شعبي على كامب ديفيد، والمصريون وحدهم هم من يقررون إلغاءها أو استمرارها، خاصة وأن تلك الاتفاقية جاءت دون إرادتهم، فهل هذا يعني أنني مؤيد لإسرائيل؟”.
أضف تعليق