أكد الوكيل المساعد لقطاع الأعمال البرلمانية في مكتب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة أحمد براك الهيفي أن الكويت سبقت الربيع العربي بخمسين سنة بدستور وقوانين يشهد لها القاصي والداني، موضحا بأن “الخطة الإنمائية الجارية لقوانين البلاد قطعت شوطاً كبيراً في إنجاز المتطلبات التشريعية والتي تتضمن أيضا قوانين تخص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
وأشار الهيفي إلى أن الكويت تتميز بقوانين عديدة منذ تطبيق الدستور والتي تدعو إلى الشفافية من خلال هيئات الرقابة مثل ديوان المحاسبة، مؤكداً على أن جميع الجهات الحكومية تقوم على الشفافية لوجود مثل هذه الهيئات الرقابية، فضلاً عن مجلس الأمة الذي يعد من أقوى المجالس في الوطن العربي.
وشدد الهيفي على التطورات الحاصلة فيما يسمى “الربيع العربي” وتأثير التكنولوجيا على مسار الديمقراطية، مضيفاً أن تجربة مصر واقعية وعملية، وليست نظرية، وجاء ذلك خلال الملتقى العربي حول دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم الديمقراطية وحرية التعبير والرأي والذي بدأ فعالياته في 2 سبتمبر 2011 في “كوالالمبور” بماليزيا.
أضف تعليق