تتواصل الهدايا على الشعب الليبي لتنسيهم بعض همومهم التي طالت 42 سنة في حكم ملك ملوك أفريقيا وتفرض حياة جديدة لأمة عانت من جنون رجل فاجأ الجميع بأنه ليس رئيساً للبلاد.
وما يؤكد فرحة الليبيين خبر اعتقال “الشانقة” كما يسمونها، فالخبر انتشر كالبرق على المواقع الالكترونية وكان كافياً ليشيع الفرح بين الليبيين الذين يصفون هدى بن عامر بمصاصة دماء الليبيين، والتي قال عنها أحد ثوارهم على التليفزيون: إذا فشلنا بالثورة فستشنقنا هدى بن عامر كلنا.
وكان الثوار أحرقوا فيلة هدى بن عامر في منطقة طابلينو في بنغازي بعد أسبوع من بدء “ثورة 17 فبراير” على نظام القذافي، واعتبروها أخطر امرأة في ليبيا وطوال 27 سنة اعتبروها ركناً أساسياً لبطش القذافي بالليبيين.
ويشار إلى أن هدى استقبلها الرئيس بشار الأسد في بداية الماضي، كما استقبلها رؤساء عرب رسمياً في فترات حكم القذافي، إذ شغلت مناصب متنوعة منها أمين اللجنة الشعبية العامة لجهاز التفتيش والرقابة الشعبية، ومنصب رئيسة بلدية بنغازي مرتين، ونائباً لرئيس البرلمان العربي في 2008، ثم رئيسة له.
أضف تعليق