في تطور على قضية الطيار الكويتي نايف المتلقم الموقف عن العمل بسبب ما بات يعرف في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بحادث “دكا”، تنظر المحكمة الكلية اليوم الأحد في قضية المتلقم التي رفعها ضد “الكويتية” و الطيران المدني مطالباً بإعادته إلى عمله.
وكان الطيار نايف المتلقم الذي تخرج الأول على دفعته في دراسة الطيران قد رفض الاستمرار في الرحلة المشهورة في نوفمبر العام 2010 لأسباب تتعلق بالسلامة بعد اكتشاف خلل في الطيارة ثم عاد إلى مطار الكويت وهو الأمر الذي أثار حفيظة الطيران المدني حيث يعتبر هذا الإجراء قد كشف ضعف الأداء فيه.
مصادر مقربة من الطيار المتلقم أكدت ل ((سبر)) أنه يعاني مما وصفته بالجو العام في المنافسة المتعب صحيا وشخصيا والنزول في مستوى الخلاف إلى مستويات دنيئة في الخصومة بما في ذلك قضية الفلاح الأخيرة.
ذكرت المصادر أن المتلقم عانى من الوقف التعسفي والذي يعتبر سابقة في عالم الطيران المدني أن يوقف طيار لعدة أشهر عن العمل.
وكانت أول جلسة في المحكمة قد تمت في بداية الصيف حيث رفع المتلقم دعوى مستعجلة لإعادته إلى عمله ودعوى أخرى للتعويض عن الضرر الذي وقع عليه. وقد تبين وفقاً للمخاطبات أن الطيران المدني و”الكويتية” قد اتهم كل منهما الطرف الآخر بأنه هو سبب الايقاف..
وكشفت المصادر أن “الكويتية” قد حققت في الأمر ولم تطلع بنتيجة، وكان رد مدير العمليات على الطيار المذكور بان التحقيق انتهى دون نتيجة معلنة ولكن سبب الايقاف هو طلب من الطيران المدني.
وكان الطيران المدني أيضاً قد أجرى تحقيقا انتهى في يناير الماضي، ولم يخرج بنتائج معلنة أيضا.. وهو ما اعتبرته المصادر أكبر دليل على عدم استطاعتهم إيجاد عقوبة أو توجيه التهمة بارتكاب خطأ يمكن معاقبته، مما أدى إلى تعاون زملائه في الطيران معه.. وكشفت المصادر أن ذلك الخطأ قد بين القصور في عدة جهات بمطار الكويت الدولي من بينها “المطافي” و”الكويتية” و”الداخلية”.
من الجدير بالذكر أن الطيار المذكور كان قد تعرض لأنواع مختلفة من الظلم والاضطهاد داخل عمله من بينها تلفيق تهم مسيئة لسمعته الشخصية والمهنية من بينها اتهامه بتناول الكحول والتعدي عليه بالضرب من قبل رجال المباحث منذ أشهر. انظر التفاصيل.
أضف تعليق