رغم تقديمه لأداء ملفت، وإثباته لجدارته وأحقيته بالثقة التي أولاها له الإسباني “رافائيل بينيتز” مدرّب ليفربول في ذلك الوقت، ولكن الإيطالي “ألبيتو أكويلاني” دفع ثمن تألقه غالياً، بحجة (سطحيّة) من المدير الفني السابق لليفربول “هودجسون”، حيث كان يرى بأن طموح اللاعب الكبير، قد لا يحتمله النادي، وكأنه يلعب لنادي هاوي، وليس لعراقة ليفربول الذي لا يتركه جمهوره وحيداً أبداً.
مدرّب ليفربول الحالي “كيني داجليش” كان أكثر دبلوماسيّة، بعد موافقته لإعارة الإيطالي إلى ميلان، بحجة أن اللاعب أراد لم شمل أسرته المتواجدة في في إيطاليا، مشيراً إلى هذه الإعارة هي لمصلحة اللاعب في المقام الأول، مع التأكيد على انه لم يكن يرفض تقاسم الأدوار في الفريق، ولكن رغبة مدرب ليفربول أرادت للاعب خوض تجربة مختلفة بعيداً عن (الريدز)، رغم تقديمه لمستوى مميز في فترة التحضيرات،
وأكد المدرّب “داجليش” بأن اللاعب كان خلوقاً، ومسيرته لن تتعرقل بانتقاله إلى نادي عريق كـ(الميلان).. لذلك “رحل أكويلاني مع أطيب التهاني”.
أضف تعليق