دع عنك “وثيقة المطير” التي يفتح شهيتك مظهرها الخارجي لكنك ما إن تلتهمها حتى ينتشر السم في جسمك، ففيها من الثغرات ما فيها، ويكفيك أن النائب العمير وافق على التوقيع عليها، كي تعرف أنها السم الذحاح، ونتوقع أن تؤيدها أسماء تحيط بها علامات استفهام لا حصر لها.
ومع اليقين بحسن نية بعض الموقعين عليها، إلا أن الاقتراح بقانون الذي قدمه نواب كتلة الشعبي ود. فيصل المسلم، الذي حُبِكَ حبكة خياط ماهر، هو الذي سوف “يداوي رأس من يشكو الصداعا”، وسيتسبب بتزاحم البعض على دورات المياه. وهذه نصيحة للمصورين البرلمانيين، دعوا القاعة وتجمعوا بالقرب من دورات المياه وستعرفون أسماء النواب المرتشين.
على أن هذا الاقتراح بقانون لن يُقر بسهولة، وإذا اُقر فسيُحل البرلمان.. لا محالة.
أضف تعليق