محليات

(تحديث) البراك للمحمد: حكومتك ضربت النواب وقتلت الميموني ولم تتأسف كما تأسفت للمالكي

(تحديث 2) عبر النائب مسلم البراك عن استيائه الشديد إزاء ماتناقلته وسائل الإعلام عن اتصال رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد برئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي يبدي فيه أسفه عما حصل لعدد من الصيادين العراقيين إثر احتجازهم قبالة السواحل الكويتية.

واستغرب البراك قائلا : “مجموعة من الصيادين العراقيين يخترقون مياهنا الإقليمية ويتم القبض عليهم من قبل خفر السواحل ويطلق صراحهم بعد ذلك ورئيس حكومتنا يبدي أسفه!”.  

وأضاف البراك مخاطبا الشيخ ناصر المحمد: “تتأسف على ماذا؟ فلقد ضربتم المواطنين والنواب في ديوان الحربش ولم نسمع أسفك وعذب الميموني وقتل على يد بعض رجال المباحث ولم نسمع أسفك وهل بعد ذلك تعتقدون أن الحكومة العراقية لا تتجرأ علينا كشعب وكدولة”.  


بعد أن أطلقت السلطات الكويتية الصيادين العراقيين الذي تم احتجازهم قبالة السواحل الكويتية، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن رئيس الوزراء ناصر المحمد أعرب في اتصال هاتفي معه عن أسفه لما حصل بشأن احتجاز الصيادين العراقيين.

(تحديث1) أكد النائب فيصل المسلم أن رئيس الوزراء ناصر المحمد قدم اعتذارا غير مستحق عن فعل الأجهزة الكويتية المدافعة عن حرمة التراب والمياه الكويتية، وهو استمرار لسياسة الحكومة الهزيلة أمام الصلف والتكبر والجبروت العراقي، قائلا: “ياشيخ ناصر موقفك يجعلك في دائرة الإتهام فإن كنت عاجز عن تطبيق القانون استقيل من منصب”.

وقال بيان عن مكتب المالكي إن “رئيس الوزراء نوري كامل المالكي تلقى اتصالا هاتفيا، مساء أمس، من نظيره الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وأبدى أسفه لما حصل مؤخراً لعدد من الصيادين العراقيين”.  

وكانت السلطات الكويتية احتجزت، في الأول من سبتمبر الحالي، 12 صيادا عراقيا بعد اعتراض سفينتهم (لازم 1) في مياه الجزء العراقي من خور عبد الله، فيما أطلقت سراحهم بعد ثلاثة أيام من احتجازهم. 

وأضاف البيان أن الصباح أكد على “رغبة دولة الكويت في زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لاسيما على صعيد القوات البحرية تحاشيا لوقوع مثل هذه الحوادث، مجددا رغبة الحكومة الكويتية في التعاون لحل المشاكل العالقة”.