كتب محمد الوشيحي:
ما زالت القضية مستمرة في التدحرج منذ أن ظهرت إلى العلن، أعني قضية التسجيل الذي تم لحديث رئيس مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية حمد الفلاح، والذي أشارت أصابع الاتهام فيه للرئيس السابق لجمعية المهندسين والطيارين ناجع العجمي.
وبعد أن نشرت سبر رأيها (لقراءة رأي سبر اضغط هنا)
تلقيت اتصالاً من ناجع العجمي يطلب فيه اللقاء بي لتوضيح بعض الأمور. فالتقينا، وكانت هذه النقاط التي تحدث عنها، أنقلها كما هي مرفقة بتعليق الجريدة..
يقول ناجع: لست أنا من قام بتسجيل المحادثة، وأصل الحكاية هي أننا كنا في قاعة الاجتماعات الملحقة بمكتب رئيس المؤسسة (تختلف عن قاعة اجتماع أعضاء مجلس الإدارة)، وفي القاعة، توجد من الأساس، مايكروفونات وجهاز تسجيل، ولم يتم ادخال أي جهاز تسجيل خلسة.
وبسؤاله: هل كان الفلاح يعلم بوجود التسجيل؟ ومن المخول بتسلّم أشرطة التسجيل بحكم وظيفته؟ ثم كيف تم تسريب التسجيل؟ أجاب: نعم كان الفلاح يعلم بذلك، ولست المسؤول لا عن التسجيل ولا عن تسريب التسجيل، ومَن يتسلم التسجيل هم موظفو السكرتارية، ومِن هناك تم تسريبه.
وأضاف: قرأت الكثير من التجني علي في الصحافة وفي المواقع الإلكترونية ولم أشأ الرد إلا بعد أن قرأت ما كتبته جريدة سبر عني في “رأي سبر”، فأحببت توضيح الحقائق من خلالها، على أنني سأعقد قريباً مؤتمراً صحافياً أكشف فيه أموراً لم ترد في شريط التسجيل، لكنها تحمل أبعاداً كارثية. ولا أريد الحديث عنها الآن (أطلعني على بعض الأوراق التي ينوي الحديث عنها بخصوص ما أسماه “الفساد الإداري والمالي والفني”).
وشدد المهندس ناجع على أن الحساب الذي يحمل اسمه في تويتر مزور ولا علاقة له به. كذلك لا علاقة للنائب خالد العدوة بالموضوع ولا به شخصياً.
وقبل أن ينتهي اجتماعنا تحدث ناجع عما يعانيه الآن من ضغوط لا تطاق، إن على مستوى أعماله التجارية الخاصة أو من الناحية الاجتماعية، واصفاً وضعه الحالي بأنه أصبح “منبوذاً اجتماعياً”، وتأثرت بذلك أسرته وكل أقربائه.
هذا مجمل ما قاله ناجع العجمي، ونحن نؤكد في سبر أننا أجرينا، قبل نشر أي حرف، اتصالات عدة بحثاً عن رقم هاتف ناجع، ولم تفلح محاولاتنا، وبعد نحو يومين حصلنا على رقم هاتف شقيقه لكنه للأسف كان مغلقاً، ولم يتسن الاستماع إلى حجته في هذا الجانب.
و ((ٍسبر)) التي ما زالت عند رأيها، إذ تنشر فحوى حديث ناجع فإنها ستنشر حديث كل من له صلة في الموضوع، وستطرح حجج الجميع وتضعها أمام القارئ ليتسنى له بعد ذلك تشكيل الآراء.
أضف تعليق