شكل آخر من أشكال سوء استغلال السلطة، وهذه المرة من قبل من يسمونهم مجازاً (ملائكة الرحمة).. فقد قام أحد الاختصاصيين في أمراض النساء باستغلال تفرده ببعض مريضاته وتصويرهن عاريات خلال الكشف عليهن عبر كاميرا رقمية صغيرة، وعلى مدى ثلاث سنوات جمع 3 آلاف صورة.
الشرطة الألمانية استنفرت وتوجهت إلى عيادة الطبيب وألقت القبض عليه وعثر على ما لا يقل عن 35 ألف صورة رقمية، يعتقد أنها لثلاثة آلاف امرأة التقطت على مدار السنوات الثلاث الماضية أو أكثر، خلال عملية تفتيش لعيادة الطبيب في شيفرشتات غربي ألمانيا نهاية الشهر الماضي.
وقال ممثل الادعاء لوتار ليبيج إن الصور تظهر المريضات في “أوضاع مختلفة” حيث يقوم الطبيب بفحص أعضائهن التناسلية. وكان بعض الصور التي التقطت في عام 2008 قد التقطت عن قرب وبعضها تظهر المريضة بشكل كامل. يذكر أنه لكي يتسنى فتح تحقيق جنائي على نطاق كامل يجب أن يتم التقدم بشكوى رسمية أولا من إحدى المريضات.
وأعلنت الشرطة رقما خاصا للمريضات للاتصال به إذا اشتبهن أنهن من الضحايا. وفي حال إدانة الطبيب”58 عاما”والذي لم يكشف عن اسمه فسيواجه غرامة أو عقوبة بالسجن تصل لعام.
وأغلقت السلطات عيادة الطبيب، فيما قالت الشركة إن الطبيب لم يقدم تفسيرا للصور، لكنه عرض التعاون في التحقيق، موضحا هوية النساء في الصور.
أضف تعليق