بعد طول انتظار، أعلنت الأردن عن عزمها إغلاقها سجن سلحوب، الذي يعد سجنا “للأثرياء” بحسب منتقدين، وسجن سلحوب الذي افتتح قبل سنتين تقريبا، ويرتفع عدد كادره إلى نحو 60 ضابطا وعنصرا لا يضم اليوم بين جنباته سوى سجينين هما المحكومان في قضية المصفاة خالد شاهين ومحمد الرواشدة.
وكان السجن مادة دسمة للإعلام خلال الفترة الماضية بسبب ما أثير حول الرفاهية التي يتمتع بها نزلاؤه، حيث أكدت مديرية الأمن العام أن الإقامة فيه مجانية ولا يترتب عليها أية إمتيازات بعد شائعات سرت بأن الإقامة فيه تكلف حوالي 200 دولار يومياً.
وجاء الاعلان على لسان مدير الأمن العام الفريق الركن حسين المجالي الذي أكد الخبر، مبينا أن اغلاق سجن سلحوب سيتم خلال أسبوعين من الآن، موضحاً أن إغلاق السجن سيكون كليا وليس جزئيا وأنه جاء بقرار سياسي.
أضف تعليق