القبّيضة هم الناخبون!
زيد الهاملي
الفضيحة المليونية التي يتهم بها بعض النواب لقد جعلوا منها فيلما طويلا ولن ينتهي إلا بالضربة القاضية من الحكومة المعهودة المحروسة فالحكومة ساكته لان اللعبة في صفها فجلسة فانعقاد فسرية ففوز وانتهت اللعبة بتثبيت سرقة اموال الشعب من نواب الشعب أما النواب المتحمسون ومعهم مايسمون بأنفسهم وما هم بأتعسهم ناشطون سياسيون وبعضهم مدخنو شيشة بخيطان والسالمية لن يخرجوا إلا بخفي حنين ، فمنذ سنين وهناك نواب قبيضة وهناك مرتشون ويعلمون عنهم النواب المعارضون لكن لان القضية تم إثارتها عن طريق الاعلام فالسباق نحو التصريحات هو المحلوب عفوا المطلوب !!! هل نلوم النائب او الناخب الذي باع صوته من اجل تلفون هل نلوم النائب او الناخب الذي باع صوته من اجل 100دينار في زمن السبعينيات حتى وصلت الى 1000 في وقتنا الحاضر ويمكن اكثر هل نلوم النائب ام الناخب الذي باع صوته من اجل توظيف ابنه ضابطا في الداخلية او الدفاع هل نلوم النائب ام الناخب الذي باع صوته من أجل علاج بالخارج وهو حق أصيل له كفله الدستور هل نلوم النائب أم الناخب الذي باع صوته من أجل وظيفة مدنية لابنته كفلها الدستور هل نلوم النائب أم الناخب الذي باع صوته من أجل أن يجعل الشباب يصطادون فيها الطيور هل نلوم النائب أم الناخب الذي باع صوته بدون وعي وبدون إدراك ، باع صوته وهو يعلم أن هذا النائب لايستحق ان يمثل الشعب فلو كان التصويت لهذا النائب لدورة واحدة لقلنا ان الناخب خدع به لكن ان يتم التصويت لهؤلاء القبيضة طوال سنين فاقت العشر فإن الناخب هو المجرم الحقيقي وهو القبيض الحقيقي الذي شارك بسرقة أموال الشعب ودخلت الى جيب نائب الشعب ، حسبي الله ونعم الوكيل نواب سراق في وضح النهار وعقاراتهم وأموالهم وحياتهم تغيرت من حال الى حال ومع ذلك يأتي الناخب ويضع صح أمام اسمه وهو يعرف ان لا خير يترجى منه ، شعب لا يستحق ان يشارك في العمل البرلماني ولا يستحق ان يوصف بالديمقراطي وإن تكلمنا قالوا احترموا رأي الأغلبية ، أي أغلبية وهي تشترى بالمال السياسي النجس ، لم يعد للعمل البرلماني اي قيمة وأي معنى والسبب ناخب جاهل ونائب مرتش!!! ومع ذلك أملنا بالله وبالشباب الواعي الحريص على البلد والذي يتكلم ويحث الناس على التفاؤل بعيدا عن الأضواء والإعلام والشهرة المزيفة من خلال الدواوين الحرة التي هي المنبر الحقيقي والبرلمان الأصلي لان البرلمان الموجود في شارع الخليج أصبح ( …….) !!! بسبب رشوة النواب وسكوت نواب عن زملائهم ، أصبحنا لا نثق بأي احد فنصيحة للشباب الذين يريدون التحرك ضد الحكومة ألا يستعينوا بالنواب مهما كان اسمهم فهم يبحثون عن الشهرة ويعشقونها ، وحده الشباب يستطيع التغيير وكثير من الشعب معهم لكنه صامت وسيأتي اليوم الذي يقول كلمته لكن دون الاستعانة بنواب الاستعراض فكل نائب من نواب الاستعراض حصل على عدد أصوات اقلهم ب10 آلاف صوت لا يستطيع ان يمون على ألف يدعوهم للتجمع ويعتمد على المجهود الشخصي من الشباب وفي النهاية البطولة والصور لهم وآخرتها ساكتين عن سرقة زملاء لهم باعوا البلد فالساكت عن الحق شيطان أخرس … أخرس الله ألسنة السارق والراشي والساكت من النواب.
أضف تعليق