طالب المفكر الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة جمهورية مصر العربية بأن يتم التراجع عن القرار الذى صدر مؤخرا والخاص بعدم السماح لقناة الجزيرة مباشر – مصر من ممارسة مهامها ومداهمة مكتبها ومصادرة أجهزتها، قائلا إن تلك القناة ساعدت الثورة طوال أيامها الـ18 وأيضا خلال الأيام التى تلتها وعكست الحقيقة كما هى دون زيف أو تشويه وبالتالى لا يجوز أن يكون جزاء مساعدتها لنا بأن يتم حرمانها من ممارسة عملها.
وعن علاقة مصر بإيران قال العوا: هذه المسألة متعلقة بالسياسة ولا علاقة لها بالدين فعلاقتنا بإيران منذ الرئيس الراحل أنور السادات كانت جيدة والدليل أن شاه إيران دُفن هنا ولكن بعد ذلك مورست ضغوط عربية وغربية علينا حتى لا تعود العلاقة مجددا كما كانت من قبل.
وتعهد العوا بإنجاز برنامجه الانتخابى فى حالة وصوله إلى كرسى الرئاسة قائلا: سأسعى لإنجاز برنامجى واذا حُتم على أن أترك هذا المنصب سأتركه “لأنى مش بتاع مناصب”، وساعمل على النهوض بالإنسان المصرى سواء كنت فى الحكم أو خارجه، ولن أعلق أمر ترشحى للرئاسة بكون الجمهورية القادمة برلمانية أم رئاسية.
أضف تعليق