منوعات

الفاينانشيال تايمز: طهران ستدعم الرئيس السوري حتى يومه الأخير
أسرار تغير لغة الخطاب الإيراني تجاه الحليف الحيويّ..«الأسد»

في الشأن السوري كتبت صحيفة الفاينانشيال تايمز عن العلاقة بين سورية وإيران أقوى حلفائها التي غيرت من لغة خطابها مؤخرا إزاء ما يحدث في سورية.


وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي يكثف خصوم سورية من الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد، بدا أصدقاؤها في اعتماد لهجة جديدة وتوجيه نداءات إلى الأسد لتبني الاصلاحات وربما شراء الوقت لمصلحة نظامه المحاصر.


ووفقا للصحيفة فإن المحللين السياسيين يعتبرون هذه اللهجة الجديدة في الخطاب انعكاسا لحالة العصبية التي أصابت الساسة الإيرانيين جراء أعمال العنف على مدار 6 أشهر وربما تكون تكتيكا جديدا تتبعه طهران للمحافظة على صورتها في المنطقة حيث تعتبر نفسها ” نصيرا للضعفاء”.


وأشارت الفاينانشيال تايمز إلى دعوة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نظيره السوري لاتخاذ خطوات إصلاحية بشكل عاجل إضافة إلى مطالبة وزير الخارجية الإيراني الأسد بأن يكون ” مسؤولا أمام مطالب شعبه المشروعة”.


ونقلت الصحيفة عن محللين إيرانيين قولهم إن “طهران ستدعم الرئيس الأسد حتى يومه الأخير ولكنها تشعر بالقلق إزاء تضاؤل قدرته على البقاء وحالة الوهن التي تزيد يوما بعد يوم.


وترى الصحيفة أن إيران تريد الحفاظ على الأسد ونظامه لأن انهياره سيحرم طهران من حليف حيوي وسيوجه ضربة قوية لطموحاتها بزيادة نفوذها في المنطقة وبخاصة مع تفجر ثورات الربيع العربي والتغيرات التاريخية المتوقعة في الشرق الأوسط.