المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد بديع، شنَّ هجوماً حاداً على الولايات المتحدة الأمريكية، واعتبر أن أفول نجمها قد بدأ، وأنها ستسقط سريعاً مثل سقوط قوم عاد.
وقال بديع، فى رسالته الإسبوعية، إن «لكل ظالم نهاية، وإذ نشهد الآن نهاية الطواغيت في أرجاء الوطن العربي، فإننا نشهد بداية أفول نجم السيطرة الأمريكية والحضارة الغربية أيضا».
وطالب بديع، الإدارة الأمريكية، بأن «تعترف بأن هناك احتلالاً صهيونيًا لفلسطين، وأن هناك اغتصابًا للأرض الفلسطينية، وتهويدًا للقدس والضفة الغربية وهدمًا لمنازل المواطنين الفلسطينيين، وتهجيرًا لأصحابها الشرعيين بعد مصادرة هوياتهم».
وقال: «إذا كانت أمريكا معنية حقا بالقضاء على الإرهاب، فعليها أن تبحث في دوافعه ومسبباته، فهي دون شك كامنة في قهر الشعوب والتعالي عليها والكيل لها بمكيال خاص، وهي تحديدًا متجذرة في النكبة الفلسطينية».
وأضاف: «العجيب أن تدعي الإدارة الأمريكية أنها بسياستها وفرضها الديمقراطية ودفاعها عن حقوق الإنسان، عجلت بالثورات العربية، فهذه أكذوبة كبرى».
موضحا أن الثورات العربية قامت لصد «تلك الهجمة الصهيو-أمريكية لمواجهة ذلك الانبطاح من الحكام الطغاة إزاءها»، مدللاً بحالة «الهلع والخوف التى اعترت الصهاينة بعد ثورة الشعب المصري ضدهم، والتحول في العلاقات الاستراتيجية بين مصر وتركيا، والذي توج بزيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إلى القاهرة ليشكل محورا جديدا في مواجهة المخطط الصهيوني».
أضف تعليق