آراؤهم

“سوبرمان” حاميها حراميها !

قال الخبير: “ايه حكاية اليومين دول .. برضه دا كلام ? كل يوم يطلع لينا خبر جديد عن بنك مقدم اسماء ناس عندها تضخم بالاموال«.


المعاق:” حاميها حراميها” ! .


قال الشاب: “على طاري حاميها حراميها نبي نعرف وش سالفة هالمثل اللي صار مضرب تنس للناس عند اي سرقة او خيانة امانة ? ” .


قال الرجل: “وجه سؤالك للشايب لان انا والمعاق والمتمولس والخبير قبلنا ما عندنا ادنى فكرة عن سالفة هالمثل”.


قال الشايب:” بما ان الدهن (بصميل) العتاقي اسمعوا الله يحييكم قصة مثل حاميها حراميها, يقولون في سالف العصر والأوان يعني منذ مبطي أيام الحكم العثماني, اتفق اثنان من العثمانيين على انهم يروحون الى بغداد لزيارة مقام الشيخ عبدالقادر الكيلاني” .


قال المعاق: “وشيدورون عنده” .


الشايب : “يدورون البركة عنده… يابوك اضحك لا تاخذها علي زلة لسان هالزيارات تسويها الناس من جهلهم ! .. ما علينا نرجع لقصتنا حزموا غريضاتهم وحطوا نيراتهم (ليراتهم) العثمانية بمخابيهم وسافروا .. واول ما وصلوا الى بغداد صادفوا واحد لهيبي (الهيبي يعني نصاب), ويا كثرهم هاليومين بالكويت المهم اخذ نيراتهم وهرب ركضوا وراه وبطريقهم صادفوهم الشرطة اللي ساعدوهم ومسكوا الحرامي, وعلى طول اخذوهم لصاحب الامر اللي كان قاعد عنده واحد من اهل بغداد الطيبين قالوا له قصتهم! قال لهم خل احجي ويه السارق على انفراد ما طولها عليكم راح معاه لغرفة ثانية, وبعد برهة برهتين من الزمن طلع لهم يصارخ انتم جذابين, هالمسيكين ما معه شيء من الفلوس! انتفض البغدادي اللي جالس عندهم وقال لهم:خلوني إني احجي وياه بلكن ألين خاطره, اخذه بزاوية وقاله: يا رجل خطيه ذول ناس زوار وغرباء والله خطيه رجعلهم مالهم.. وأنا أنطيك ليرة ذهب حلال والحلال أحلى من الحرام شتكول يا ابن الحلال? قاله والله ما اقدر قاله البغدادي: ليش? رد السارق وقال: والله مدري شكول الشرطة يكولون اذا ترجع الليرات نكتلك وهذا الحاكم يكلي إذا تعترف أعدمك, والله يا عمي دخت بهالطرقاعه السودا اشوف حاميها حراميها .. واني حرت شنو أسوي… وآني اتمنى ارجع مالهم لهم, قاله: خذ الحلال ورجع الحرام والله يحميك من كل شر ان شاء الله… سمع كلام البغدادي الطيب ورجع لهم نيراتهم… ومن يومها صار مثل حاميها حراميها يردد على كل رجل له سلطه ويخون شرف مهنته, “الله يبعدنا عنهم”.


قال المتمولس: “حاميها حراميها قول الكلمة الشهيرة هذا حلم طفولتي اني اصير سوبرمان امة , وعندها ضحك الجميع ورفع على مسامعنا الشيخ زغلول اذان الظهر”.