علمت ((سبر)) أن اجتماعاً مطولاً عقده سبعة نواب قبيضة في مزرعة أحدهم جنوب البلاد بعد صلاة يوم الجمعة الماضي، تباحثوا فيه طريقة الخلاص من فضيحة الرشاوى المليونية التي باتت تحاصرهم وتضيق الخناق عليهم يوماً بعد يوم.
ووفقاً لما تسرب لـ ((سبر)) من ذلك الاجتماع عبر مصادر مقربة من النواب السبعة فإن هؤلاء (القبيضة) ناقشوا الآليات والطرق التي سيسلكونها لتجاوز هذه الفضيحة التي ستطيح حتماً بمستقبلهم السياسي.. وكذلك الاجتماعي، مؤكداً أن النواب المجتمعين اتفقوا على أن تكون إفاداتهم متطابقة في حال تم استدعاؤهم من قبل النيابة العامة وهي الادعاء بأن الأموال المودعة في حساباتهم هي عطايا وهبات من أحد الشيوخ في الحكومه نظير مواقف سياسية اتخذوها.
وعُلم كذلك من المصادر ذاتها أن أحد النواب قال في الاجتماع: ” يجب إيصال رسالة للحكومة، مفادها أن عليها إيجاد مخرج لنا كما فعلت مع أحد النواب السابقين الذي صرف له شيك باسمه من رئيس الوزراء وقامت الحكومة وقتها بتبرير صرف الشيك بأنه مقابل عقد مع مكتب محاماة في دولة الامارات العربيه المتحدة، وإلا فإننا سنقول إنها هي التي منحتنا الأموال في حال أصرت النيابة على معرفة مصدرها” .
وقالت المصادر أن هذا الرأي لقي تأييداً من نائب آخر، إذ قال : نعم سنقول كما يقول المثل ” اذا عطاك الشيخ مرق حطه بشليلك “.
المصادر ذكرت أن النواب فضوا الاجتماع بعد سماعهم أذان العصر من دون أن يتناولوا الغداء الذي كان جاهزاً.
أضف تعليق